وثيقة قانونية ظهرت مؤخرًا تثير الانتباه. موظفون في شركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى قارنوا ما يفعلونه بتجارة المخدرات—ووصفوا أنفسهم حرفيًا بأنهم "مروجون".

تُظهر الوثيقة محادثات داخلية أقر فيها الموظفون بأن منصاتهم صُممت بآليات إدمانية عن قصد. ليس هذا هو النوع من الشفافية الذي تتوقعه في مكالمة أرباح ربع سنوية.

لم يعد الأمر يتعلق فقط بالتمرير اللانهائي. بل أصبح عن هندسة متعمدة—ميزات صُممت لإبقاء المستخدمين مدمنين، ومقاييس تم تحسينها لزيادة التفاعل مهما كان الثمن. المقارنة بالمخدرات؟ جاءت من الأشخاص الذين يبنون هذه الأنظمة.

هذا يثير بعض الأسئلة غير المريحة حول مسؤولية المنصات وحرية المستخدم. خاصة في الوقت الذي تعرض فيه مشاريع Web3 نفسها كعلاج لاقتصاديات الانتباه الاستغلالية.