الشهير في مجال العملات المشفرة في إسبانيا Álvaro Romillo (المعروف أيضًا باسم CryptoSpain)، بسبب تورطه المزعوم في تنظيم عملية احتيال ضخمة وغسل أموال بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار من خلال منظمة Madeira Invest Club (MIC)، تم احتجازه من قبل المحكمة ولا يُسمح بالإفراج عنه بكفالة. تم القبض على Romillo يوم الخميس في إسبانيا، بعد اكتشاف ارتباطه بحساب مصرفي في سنغافورة تلقى 29 مليون يورو، مما جعله يُعتبر معرضًا لخطر الهروب. يعتقد المدعون أن MIC خدعت 3000 ضحية، بمبلغ يقدر بـ 260 مليون يورو (أكثر من 3 مليارات دولار).
المشهور يتحول إلى مجرم: اتهامات بعملية احتيال بقيمة 3 مليارات دولار
Álvaro Romillo، مؤسس Madeira Invest Club (MIC)، كان سابقًا ذو تأثير كبير في مجتمع التشفير في إسبانيا. ومع ذلك، بعد أن أدلى بشهادته أمام قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية José Luis Calama لمدة ساعتين، أمر القاضي باعتقاله ومنعه من الإفراج بكفالة.
خطر الهروب والحسابات الخارجية: السبب الرئيسي لاعتقال Romillo هو اعتباره معرضًا لخطر الهروب. اكتشفت السلطات الإسبانية حسابًا مصرفيًا في سنغافورة تلقى 29 مليون يورو (335 مليون دولار) من شركات مرتبطة بـ Romillo.
مبلغ الاتهام والضحايا: اعتبرت وحدة العمليات المركزية للحرس المدني الإسباني أن منظمة MIC التي أسسها Romillo قامت بعملية احتيال من نوع بونزي، وخدعت 3000 ضحية، بمبلغ إجمالي يقدر بـ 260 مليون يورو (أكثر من 3 مليارات دولار).
العواقب القانونية: تشير تقارير إلى أنه إذا تم تصنيف القضية على أنها جريمة واسعة النطاق، فقد يواجه Romillo عقوبة سجن تصل إلى 18 عامًا.
وعود استثمارية في MIC: احتيال على عوائد مرتفعة وأصول مادية
يعتمد نموذج استثمار Madeira Invest Club على جذب الودائع من خلال شراء عقود “فن رقمي” وشراء حصص في سلع فاخرة مثل اليخوت، سيارات فيراري، والذهب.
وعود بعوائد مرتفعة: يطلب MIC من كل مستثمر إيداع حد أدنى قدره 2000 يورو، مع ضمان إعادة الشراء وأرباح ثابتة عالية بشكل غير معتاد، تصل إلى حوالي 20% سنويًا. هذا الوعد بعائد مرتفع ومخاطر منخفضة هو سمة كلاسيكية لعملية احتيال من نوع بونزي.
الدفاع والجدل: زعم Romillo أمام المحكمة أنه يعتزم سداد المستثمرين، وأنه قام برد أموال لـ 2700 طرف، لكنه أكد أن جميع المدفوعات كانت نقدية، ولا يمكنه تقديم سجلات محاسبية لإثبات ذلك، مما يزيد من الشبهات حول غسيل الأموال وعدم الشفافية المالية.
التبرعات السياسية: علاقات سرية بين عالم التشفير والأحزاب اليمينية المتطرفة
بالإضافة إلى الاتهامات الواسعة بالاحتيال، تورط Romillo أيضًا في فضيحة تمويل سياسي. اعترف سابقًا بأنه قدم مبلغ 100 ألف يورو بشكل غير معلن لحملة الانتخابات لعام 2024 للعضو الأوروبي اليميني المتطرف Luis “Alvise” Pérez (زعيم حزب SALF)، دون الإبلاغ عنه.
هذا التحويل غير المعلن للأموال أثار تساؤلات حول الروابط الخفية بين التمويل في مجال العملات المشفرة والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن Pérez يخضع أيضًا لتحقيق في قضية مستقلة عن MIC.
بدأت السلطات الإسبانية التحقيق في MIC منذ نهاية 2024، وأعلنت في أكتوبر 2024 عن ثلاث شكاوى ذات صلة. على الرغم من أن Romillo كان يتعاون مع التحقيقات، وظهر في جلسات استماع، وتمت مصادرة العديد من الأصول الفاخرة مثل السيارات، إلا أن السلطات قررت اعتقاله بعد اكتشاف حسابات مصرفية خارجية لمنعه من الفرار من البلاد.
الخاتمة
اعتقال شخصية مشهورة في مجال التشفير مثل CryptoSpain بتهمة عملية احتيال بقيمة 3 مليارات دولار يُعد تحذيرًا آخر من توازن القوة والمخاطر الأخلاقية في صناعة المؤثرين الماليين. يكشف هذا الملف عن عمليات احتيال ضخمة، وغسل أموال، وتمويل سياسي غير معلن، مما يسلط الضوء على مخاطر الوعود بعوائد مرتفعة، ويدعو الجهات التنظيمية العالمية إلى فرض رقابة أشد على تدفقات الأموال في مجال التشفير وتأثيرها على القطاع المالي والسياسي التقليدي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تم القبض على CryptoSpain، مؤثر التشفير في إسبانيا، بتهمة الاحتيال الهرمي بقيمة 300 مليون دولار، وتم رفض طلب الإفراج بكفالة
الشهير في مجال العملات المشفرة في إسبانيا Álvaro Romillo (المعروف أيضًا باسم CryptoSpain)، بسبب تورطه المزعوم في تنظيم عملية احتيال ضخمة وغسل أموال بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار من خلال منظمة Madeira Invest Club (MIC)، تم احتجازه من قبل المحكمة ولا يُسمح بالإفراج عنه بكفالة. تم القبض على Romillo يوم الخميس في إسبانيا، بعد اكتشاف ارتباطه بحساب مصرفي في سنغافورة تلقى 29 مليون يورو، مما جعله يُعتبر معرضًا لخطر الهروب. يعتقد المدعون أن MIC خدعت 3000 ضحية، بمبلغ يقدر بـ 260 مليون يورو (أكثر من 3 مليارات دولار).
المشهور يتحول إلى مجرم: اتهامات بعملية احتيال بقيمة 3 مليارات دولار
Álvaro Romillo، مؤسس Madeira Invest Club (MIC)، كان سابقًا ذو تأثير كبير في مجتمع التشفير في إسبانيا. ومع ذلك، بعد أن أدلى بشهادته أمام قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية José Luis Calama لمدة ساعتين، أمر القاضي باعتقاله ومنعه من الإفراج بكفالة.
وعود استثمارية في MIC: احتيال على عوائد مرتفعة وأصول مادية
يعتمد نموذج استثمار Madeira Invest Club على جذب الودائع من خلال شراء عقود “فن رقمي” وشراء حصص في سلع فاخرة مثل اليخوت، سيارات فيراري، والذهب.
التبرعات السياسية: علاقات سرية بين عالم التشفير والأحزاب اليمينية المتطرفة
بالإضافة إلى الاتهامات الواسعة بالاحتيال، تورط Romillo أيضًا في فضيحة تمويل سياسي. اعترف سابقًا بأنه قدم مبلغ 100 ألف يورو بشكل غير معلن لحملة الانتخابات لعام 2024 للعضو الأوروبي اليميني المتطرف Luis “Alvise” Pérez (زعيم حزب SALF)، دون الإبلاغ عنه.
هذا التحويل غير المعلن للأموال أثار تساؤلات حول الروابط الخفية بين التمويل في مجال العملات المشفرة والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن Pérez يخضع أيضًا لتحقيق في قضية مستقلة عن MIC.
بدأت السلطات الإسبانية التحقيق في MIC منذ نهاية 2024، وأعلنت في أكتوبر 2024 عن ثلاث شكاوى ذات صلة. على الرغم من أن Romillo كان يتعاون مع التحقيقات، وظهر في جلسات استماع، وتمت مصادرة العديد من الأصول الفاخرة مثل السيارات، إلا أن السلطات قررت اعتقاله بعد اكتشاف حسابات مصرفية خارجية لمنعه من الفرار من البلاد.
الخاتمة
اعتقال شخصية مشهورة في مجال التشفير مثل CryptoSpain بتهمة عملية احتيال بقيمة 3 مليارات دولار يُعد تحذيرًا آخر من توازن القوة والمخاطر الأخلاقية في صناعة المؤثرين الماليين. يكشف هذا الملف عن عمليات احتيال ضخمة، وغسل أموال، وتمويل سياسي غير معلن، مما يسلط الضوء على مخاطر الوعود بعوائد مرتفعة، ويدعو الجهات التنظيمية العالمية إلى فرض رقابة أشد على تدفقات الأموال في مجال التشفير وتأثيرها على القطاع المالي والسياسي التقليدي.