الكثير من الناس يسألني كيف استطعت البقاء في سوق العملات المشفرة لفترة طويلة وما زلت أحقق نمواً ثابتاً. إجابتي بسيطة جداً: أنا لا أعتمد على التنبؤ بالسوق، بل على إدارة المخاطر.
عملت في التداول لمدة خمس سنوات، وزاد حسابي من 3000 دولار إلى رقم يتكون من ثمانية أرقام، ولم أتعرض مرة واحدة لانفجار الحساب خلال هذه الفترة. هذا ليس حظاً، وليس لأنني أمتلك مؤشرات سرية أو معلومات داخلية، بل لأنني أنشأت إطار عمل تداول منهجي — أعتبر نفسي مشاركاً في السوق، وليس نبيًا.
يمكن تلخيص جوهر طريقتي في ثلاثة أبعاد:
**الأول، جني الأرباح عند الوصول للربح وإعادة الاستثمار بالفائدة المركبة**
في اللحظة الأولى لفتح الصفقة، أضبط وقف الخسارة وجني الأرباح على الفور. لا أترك لنفسي فرصة لـ"نظرة ثم قرار". بمجرد أن تصل الأرباح إلى 10%، أُسحب نصف الأرباح على الفور. أما الجزء المتبقي من المركز، فأعتبره "رمز مجاني" من السوق، وأدعها تستمر في العمل.
قد يبدو هذا محافظاً، لكنه فعال جداً في الواقع. خلال هذه الخمس سنوات، تمكنت من تحقيق أكثر من 30 عملية سحب ناجحة بهذه الطريقة. المهم هو البقاء على قيد الحياة، وليس جني ثروة مرة واحدة. البقاء على قيد الحياة يمنحك فرصة.
**الثاني، تأكيد متعدد الأطر الزمنية وبناء مراكز تدريجي**
لا أركز على إطار زمني واحد فقط. الرسم اليومي يحدد ما إذا كنت أشارك في هذا الأصل، والرسم الرباعي الساعات يستخدم لتحديد الاتجاه العام، و15 دقيقة هو نقطة الدخول الدقيقة.
عادةً، أفتح مركزين في آن واحد. أتحكم في وقف الخسارة بحيث لا يتجاوز 1.5%، وأضع هدف الربح على الأقل 5 أضعاف. بهذه التوزيعة، حتى لو تم تفعيل وقف الخسارة في أحد المراكز، فإن أرباح المركز الآخر ستغطي الخسائر.
على سبيل المثال، في انهيار لونا عام 2022، عندما كان السوق مضطرباً، قمت بفتح مركزين، واحد شراء وواحد بيع، في نفس اليوم، ونتيجة لذلك زاد حسابي بنسبة 40% خلال 24 ساعة. لم يكن ذلك تنبؤاً دقيقاً، بل هو إطار متعدد الأطر الزمنية أعطاني آلية لتحقيق أرباح في كلا الاتجاهين.
**الثالث، قوة نسبة الربح إلى الخسارة الصغيرة ووقف الخسارة الضيق**
لا أبحث عن نسبة فوز عالية. معدل نجاحي في التداول هو 38% فقط، لكن المهم هو أن نسبة الربح إلى الخسارة تصل إلى 4.8:1. هذا يعني أنه مقابل كل دولار أُخاطر به، أهدف إلى ربح 4.8 دولارات. حتى لو فشلت 60% من الصفقات، فإن الأرباح المتبقية تكفي لتغطية جميع الخسائر وتحقيق ربح.
وقف الخسارة ليس علامة على الفشل، بل هو تكلفة الدخول. عندما أُخطئ في التقدير، أُعترف بالخسارة وأخرج من السوق فوراً. طالما أنك لا تزال على قيد الحياة في السوق، ستظهر فرصة أخرى.
**ثلاث قواعد ذهبية لإدارة الأموال**
أقسم حسابي إلى 10 أجزاء، وأستخدم في كل صفقة فقط جزء واحد من رأس المال. وأبقي على عدد المراكز في حدود 3. هذا يضمن أنه حتى لو تعرضت لخسائر متتالية، لن تتعرض لضربة قاتلة.
عندما أتعرض لخسارتين متتاليتين، أوقف التداول فوراً، وأقوم بأشياء أخرى لأهدأ، ولا أفتح أبدًا صفقة انتقامية. التداول العاطفي هو القاتل الأول لحسابك.
عندما يتضاعف حسابي، أُسحب 20% من الأرباح، وأحولها إلى أصول ملاذ آمن مثل السندات الأمريكية أو الذهب. هذا لا يضمن فقط تأمين النتائج، بل يمنحني نومًا هادئًا عندما يأتي السوق الهابط.
سوق العملات المشفرة لا يخاف من أخطائك، بل يخاف من عدم قدرتك على النهوض بعد الانفجار. التزم بهذه النقاط الثلاث، وستتحول المنصة من مكان ينهبك إلى أداة تعمل لصالحك.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
1
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TokenSleuth
· منذ 9 س
نسبة فوز 38% ونسبة ربح/خسارة 4.8، لقد قمت بحساب هذه المعادلة أكثر من مرة... حقًا أكثر موثوقية من أولئك الذين يروجون طوال الوقت لنسبة فوز 90%
الكثير من الناس يسألني كيف استطعت البقاء في سوق العملات المشفرة لفترة طويلة وما زلت أحقق نمواً ثابتاً. إجابتي بسيطة جداً: أنا لا أعتمد على التنبؤ بالسوق، بل على إدارة المخاطر.
عملت في التداول لمدة خمس سنوات، وزاد حسابي من 3000 دولار إلى رقم يتكون من ثمانية أرقام، ولم أتعرض مرة واحدة لانفجار الحساب خلال هذه الفترة. هذا ليس حظاً، وليس لأنني أمتلك مؤشرات سرية أو معلومات داخلية، بل لأنني أنشأت إطار عمل تداول منهجي — أعتبر نفسي مشاركاً في السوق، وليس نبيًا.
يمكن تلخيص جوهر طريقتي في ثلاثة أبعاد:
**الأول، جني الأرباح عند الوصول للربح وإعادة الاستثمار بالفائدة المركبة**
في اللحظة الأولى لفتح الصفقة، أضبط وقف الخسارة وجني الأرباح على الفور. لا أترك لنفسي فرصة لـ"نظرة ثم قرار". بمجرد أن تصل الأرباح إلى 10%، أُسحب نصف الأرباح على الفور. أما الجزء المتبقي من المركز، فأعتبره "رمز مجاني" من السوق، وأدعها تستمر في العمل.
قد يبدو هذا محافظاً، لكنه فعال جداً في الواقع. خلال هذه الخمس سنوات، تمكنت من تحقيق أكثر من 30 عملية سحب ناجحة بهذه الطريقة. المهم هو البقاء على قيد الحياة، وليس جني ثروة مرة واحدة. البقاء على قيد الحياة يمنحك فرصة.
**الثاني، تأكيد متعدد الأطر الزمنية وبناء مراكز تدريجي**
لا أركز على إطار زمني واحد فقط. الرسم اليومي يحدد ما إذا كنت أشارك في هذا الأصل، والرسم الرباعي الساعات يستخدم لتحديد الاتجاه العام، و15 دقيقة هو نقطة الدخول الدقيقة.
عادةً، أفتح مركزين في آن واحد. أتحكم في وقف الخسارة بحيث لا يتجاوز 1.5%، وأضع هدف الربح على الأقل 5 أضعاف. بهذه التوزيعة، حتى لو تم تفعيل وقف الخسارة في أحد المراكز، فإن أرباح المركز الآخر ستغطي الخسائر.
على سبيل المثال، في انهيار لونا عام 2022، عندما كان السوق مضطرباً، قمت بفتح مركزين، واحد شراء وواحد بيع، في نفس اليوم، ونتيجة لذلك زاد حسابي بنسبة 40% خلال 24 ساعة. لم يكن ذلك تنبؤاً دقيقاً، بل هو إطار متعدد الأطر الزمنية أعطاني آلية لتحقيق أرباح في كلا الاتجاهين.
**الثالث، قوة نسبة الربح إلى الخسارة الصغيرة ووقف الخسارة الضيق**
لا أبحث عن نسبة فوز عالية. معدل نجاحي في التداول هو 38% فقط، لكن المهم هو أن نسبة الربح إلى الخسارة تصل إلى 4.8:1. هذا يعني أنه مقابل كل دولار أُخاطر به، أهدف إلى ربح 4.8 دولارات. حتى لو فشلت 60% من الصفقات، فإن الأرباح المتبقية تكفي لتغطية جميع الخسائر وتحقيق ربح.
وقف الخسارة ليس علامة على الفشل، بل هو تكلفة الدخول. عندما أُخطئ في التقدير، أُعترف بالخسارة وأخرج من السوق فوراً. طالما أنك لا تزال على قيد الحياة في السوق، ستظهر فرصة أخرى.
**ثلاث قواعد ذهبية لإدارة الأموال**
أقسم حسابي إلى 10 أجزاء، وأستخدم في كل صفقة فقط جزء واحد من رأس المال. وأبقي على عدد المراكز في حدود 3. هذا يضمن أنه حتى لو تعرضت لخسائر متتالية، لن تتعرض لضربة قاتلة.
عندما أتعرض لخسارتين متتاليتين، أوقف التداول فوراً، وأقوم بأشياء أخرى لأهدأ، ولا أفتح أبدًا صفقة انتقامية. التداول العاطفي هو القاتل الأول لحسابك.
عندما يتضاعف حسابي، أُسحب 20% من الأرباح، وأحولها إلى أصول ملاذ آمن مثل السندات الأمريكية أو الذهب. هذا لا يضمن فقط تأمين النتائج، بل يمنحني نومًا هادئًا عندما يأتي السوق الهابط.
سوق العملات المشفرة لا يخاف من أخطائك، بل يخاف من عدم قدرتك على النهوض بعد الانفجار. التزم بهذه النقاط الثلاث، وستتحول المنصة من مكان ينهبك إلى أداة تعمل لصالحك.