أيها المتداولون الأعزاء، اليوم لن نتحدث عن أنماط الشموع أو التوقعات السوقية. أريد أن أتناول ظاهرة يغفل عنها الكثيرون: الفارق بين المتداولين الذين يحققون أرباحًا ثابتة والمتداولين الذين يتكبدون خسائر مستمرة، لا يكمن في القدرات التقنية، بل في عمق فهمهم لبعض "الفخاخ النفسية" الرئيسية.
على مدى السنوات الماضية، راقبت العديد من حسابات المتداولين، بما في ذلك سجلاتي الشخصية في المراحل المبكرة. وبعد مراجعة دقيقة، أدركت أن تعلم تجنب هذه الأخطاء الفكرية أهم بكثير من السعي وراء نظام مؤشرات مثالي.
**الفخ الأول: وهم نسبة الفوز**
"هذا المحلل لديه نسبة فوز 80%، إذن هو قوي جدًا!" "لقد قمت هذا الشهر بفتح 10 صفقات وربحت 8، إذن الأمور مستقرة!"
عند سماع مثل هذه العبارات، يجب أن تكون حذرًا. قد تكون على وشك الوقوع في خسارة.
لماذا؟ لأن نسبة الفوز العالية والعائد المرتفع ليستا دائمًا زوجًا متناسقًا. الواقع هو أن الاستراتيجيات ذات نسبة الفوز العالية غالبًا ما تكون مصحوبة بنسبة ربح وخسارة منخفضة. على سبيل المثال، بعض استراتيجيات الشبكة (الجمود) يمكن أن تحقق نسبة فوز تتجاوز 85%، لكن عند تحقيق ربح نقطة واحدة يتم الإغلاق، وعند الخسارة قد تصل إلى 50 نقطة مرة واحدة. حسابيًا، على المدى الطويل، ستكون خاسرًا.
هناك ظاهرة أخرى تسمى "تحيز الناجي" — أنت ترى فقط لقطات من انتصارات متتالية، مثل 8 انتصارات متتالية، لكنك لا ترى الانهيارات التي قد تتبعها وتعيدك إلى نقطة الصفر. نسبة الفوز هذه يمكن أن تكون مخادعة جدًا. يمكنني تصميم نظام بنسبة فوز 90%، والطريقة بسيطة: عند الربح، توقف، وعند الخسارة، تصمد. على المدى القصير، نسبة الفوز تبدو رائعة، لكن النتيجة النهائية غالبًا ما تكون التصفير أو الانفجار.
**ماذا يجب أن يفعل المتداولون**
بدلاً من السعي وراء نسبة فوز عالية، من الأفضل بناء نظام يوازن بين "نسبة الفوز" و"نسبة الربح والخسارة". بعض الاستراتيجيات المعاكسة قد تكون نسبة فوزها فقط 45%-55%، لكن كل صفقة ناجحة تغطي 5-10 خسائر. من حيث الاحتمالات والقيمة المتوقعة، هذا هو الخيار الأفضل.
المهم هو قبول مفهوم "الخسارة المعقولة". في ظل إدارة مخاطر مناسبة، السماح لكل صفقة بالفشل هو الطريق الصحيح نحو تحقيق استقرار في الأرباح.
سوق العملات المشفرة يتسم بتقلبات عالية، والاختبار النفسي كبير. كثير من الناس يفشلون ليس لعدم قدرتهم على قراءة السوق، بل لأنهم يقعون في هذه الفخاخ الفكرية غير الظاهرة ويُخدعون مرارًا وتكرارًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد مررت بكل ذلك، أولئك المحللون الذين يحققون نسبة نجاح 80% هم في النهاية سفراء منصات التمويل الهرمي. في عام 2018، تم غسل دماغي بهذه الحجة أيضًا، وكانت آخر مرة تعرضت فيها لتصفية حسابي وبدأت أستيقظ.
شاهد النسخة الأصليةرد0
NftRegretMachine
· منذ 10 س
هل يمكن أن تخسر حتى مع معدل فوز 80%؟ لقد تذكرت فقط لقطة حسابي من العام الماضي، هاها، في ذلك الوقت كنت أربح قليلاً في كل صفقة، لكن موجة تراجع واحدة قضت على كل شيء. هذه المقالة أصابتني في الصميم
شاهد النسخة الأصليةرد0
TommyTeacher
· منذ 10 س
نسبة الفوز 80% تلك الخطة حقًا خدعة كبيرة، لقد رأيت الكثير من الأشخاص يُخدعون بها. الأهم هو نسبة الربح والخسارة، الربح بمقدار واحد والخسارة بعشرة، كيفما حسبت الأمر فهو خسارة.
أيها المتداولون الأعزاء، اليوم لن نتحدث عن أنماط الشموع أو التوقعات السوقية. أريد أن أتناول ظاهرة يغفل عنها الكثيرون: الفارق بين المتداولين الذين يحققون أرباحًا ثابتة والمتداولين الذين يتكبدون خسائر مستمرة، لا يكمن في القدرات التقنية، بل في عمق فهمهم لبعض "الفخاخ النفسية" الرئيسية.
على مدى السنوات الماضية، راقبت العديد من حسابات المتداولين، بما في ذلك سجلاتي الشخصية في المراحل المبكرة. وبعد مراجعة دقيقة، أدركت أن تعلم تجنب هذه الأخطاء الفكرية أهم بكثير من السعي وراء نظام مؤشرات مثالي.
**الفخ الأول: وهم نسبة الفوز**
"هذا المحلل لديه نسبة فوز 80%، إذن هو قوي جدًا!"
"لقد قمت هذا الشهر بفتح 10 صفقات وربحت 8، إذن الأمور مستقرة!"
عند سماع مثل هذه العبارات، يجب أن تكون حذرًا. قد تكون على وشك الوقوع في خسارة.
لماذا؟ لأن نسبة الفوز العالية والعائد المرتفع ليستا دائمًا زوجًا متناسقًا. الواقع هو أن الاستراتيجيات ذات نسبة الفوز العالية غالبًا ما تكون مصحوبة بنسبة ربح وخسارة منخفضة. على سبيل المثال، بعض استراتيجيات الشبكة (الجمود) يمكن أن تحقق نسبة فوز تتجاوز 85%، لكن عند تحقيق ربح نقطة واحدة يتم الإغلاق، وعند الخسارة قد تصل إلى 50 نقطة مرة واحدة. حسابيًا، على المدى الطويل، ستكون خاسرًا.
هناك ظاهرة أخرى تسمى "تحيز الناجي" — أنت ترى فقط لقطات من انتصارات متتالية، مثل 8 انتصارات متتالية، لكنك لا ترى الانهيارات التي قد تتبعها وتعيدك إلى نقطة الصفر. نسبة الفوز هذه يمكن أن تكون مخادعة جدًا. يمكنني تصميم نظام بنسبة فوز 90%، والطريقة بسيطة: عند الربح، توقف، وعند الخسارة، تصمد. على المدى القصير، نسبة الفوز تبدو رائعة، لكن النتيجة النهائية غالبًا ما تكون التصفير أو الانفجار.
**ماذا يجب أن يفعل المتداولون**
بدلاً من السعي وراء نسبة فوز عالية، من الأفضل بناء نظام يوازن بين "نسبة الفوز" و"نسبة الربح والخسارة". بعض الاستراتيجيات المعاكسة قد تكون نسبة فوزها فقط 45%-55%، لكن كل صفقة ناجحة تغطي 5-10 خسائر. من حيث الاحتمالات والقيمة المتوقعة، هذا هو الخيار الأفضل.
المهم هو قبول مفهوم "الخسارة المعقولة". في ظل إدارة مخاطر مناسبة، السماح لكل صفقة بالفشل هو الطريق الصحيح نحو تحقيق استقرار في الأرباح.
سوق العملات المشفرة يتسم بتقلبات عالية، والاختبار النفسي كبير. كثير من الناس يفشلون ليس لعدم قدرتهم على قراءة السوق، بل لأنهم يقعون في هذه الفخاخ الفكرية غير الظاهرة ويُخدعون مرارًا وتكرارًا.