في ظل السوق الهابطة بشكل عام، أصبحت ZEC نجمًا مفاجئًا بارتفاعها الحاد.

عند الحديث عن هذه الدورة السوقية، يجب أن نبدأ من نهاية سبتمبر. في ذلك الوقت، كانت قيمة ZEC فقط 58 دولارًا، ولم يعرها أحد اهتمامًا. لكن خلال الأسبوعين التاليين، قفزت مباشرة إلى حوالي 750 دولارًا، بزيادة تقارب 1200%. وبالنظر إلى السياق الأوسع لسوق التشفير، فإن هذا الرقم لافت للنظر — فبيتكوين وإيثريوم لا زالا يتصارعان، بينما بدأت ZEC في إيقاعها الخاص.

الأمر الأكثر جنونًا هو أن قيمة ZEC السوقية تجاوزت في وقت من الأوقات 70 مليار دولار، متفوقة بشكل كبير على مونيرو، لتصبح سابع أكبر أصل مشفر في العالم. هذا ليس مجرد لعبة أرقام سعرية، بل يعكس إعادة تقييم كامل لمسار الخصوصية.

لماذا يمكن لـ ZEC أن تكون بهذه القوة؟ من خبرتي الطويلة في تتبع سوق العملات الخصوصية، فإن هذا الارتفاع المفاجئ لم يحدث من فراغ. إعادة الاعتراف بقيمة الخصوصية، دخول المؤسسات المالية، دعم البيانات على السلسلة، وإطلاق العواطف السوقية — كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى الوضع الحالي.

لو نحلل الأمر بشكل أدق، فإن أداء ZEC المعاكس للسوق هو الأكثر دلالة. خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت ZEC بأكثر من 35%، بينما كانت العملات الرئيسية تتراجع، وهذا التباين بحد ذاته يوضح أن ZEC لديها جاذبية خاصة في أعين المستثمرين. من اعتراف السوق بقيمة الخصوصية، إلى اهتمام المزيد من المؤسسات بهذه السوق، مرورًا باستمرار البيانات على السلسلة في التحسن — كل بعد من هذه الأبعاد يضيف وقودًا لهذه الموجة السوقية.