“العودة إلى البرتقالي”: إشارة صعبة الفهم من سايلور تثير جدلاً حول جمع بيتكوين

مايكل سايلور أثار تكهنات في السوق في 28 ديسمبر 2025، بعد نشر رسالة تتكون من كلمتين – “Back to Orange”. بالنسبة للمتابعين لسايلور واستراتيجية منذ فترة طويلة، تحمل هذه العبارة معنى مألوفًا. فهي مرتبطة باستمرار بالإيمان الجديد بمراحل تراكم البيتكوين وغالبًا ما تظهر قبل الإعلانات الرسمية. تم نشر المنشور بينما يواصل البيتكوين تثبيت سعره عند حوالي 80,000 دولار، وهي مرحلة تتسم بتقلب منخفض ولكن بتوقعات عالية. يسلط مخطط المحفظة المرفق الضوء على الموقف طويل الأمد لاستراتيجية، موضحًا وجود مخزون ضخم من البيتكوين بقيمة 58.92 مليار دولار، تم تجميعه من خلال عشرات عمليات الشراء السابقة خلال عدة دورات سوقية. رد شيف على ذلك بعد ذلك. بعد نشر سايلور، سأل بيتر شيف، وهو منتقد قديم للبيتكوين، علنًا عن المعنى وراء عبارة “Back to Orange”. وتساءل شيف عن كيفية تمويل استراتيجية لشراء البيتكوين في المستقبل، وهل ستستخدم الشركة احتياطياتها النقدية، أو إصدار أسهم مخفضة، أو تتحمل مخاطر توليد عائد سلبي على البيتكوين من خلال بيع الأسهم بأقل من القيمة الصافية للأصول.

كانت لحظة رد شيف ملحوظة جدًا. حيث جاءت أسئلته بعد رسالة سايلور، مباشرة، وتناولت النقاش حول الاستدامة، وآلية التمويل، وتخفيف ملكية المساهمين، وهي مواضيع لطالما شكلت انتقادات لاستراتيجية الميزانية العمومية التي تركز على البيتكوين. وتُظهر المعلومات الإضافية من التقارير الأخيرة صورة شاملة أكثر. تضيف المعلومات من أحدث تقرير لStrategy جانبًا آخر. ففي التقرير المالي المنتهي في 21 ديسمبر 2025، ذكرت الشركة أنه لم تتم أي عمليات شراء بيتكوين جديدة، في حين زادت الاحتياطيات النقدية إلى 2.19 مليار دولار. هذا المزيج، بين زيادة النقد وتوقف التراكم، أثار تكهنات بأن رأس المال قد يتم إعداده بشكل متعمد لخطوة أكبر. في الماضي، كانت Strategy تؤكد عادة عمليات شراء البيتكوين من خلال ملفات قانونية أو بيانات صحفية تصدر في بداية الأسبوع التالي، وغالبًا قبل افتتاح السوق. هذا النموذج جعل المستثمرين يعتادون على اعتبار الإشارات غير الواضحة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر كعلامات محتملة بدلاً من أن تكون إعلانات مستقلة. جزء من التفكير: الإشارة، الصمت، والاستراتيجية ما يميز هذا الجزء ليس فقط الرسالة، بل أيضًا تسلسل الأحداث. سايلور يتحدث أولاً، بشكل موجز ورمزي. يرد شيف بعد ذلك، بشكل مباشر ومواجه. وفي الوسط، يتطور الميزانية العمومية بشكل هادئ ليصبح أكثر مرونة. هل “العودة إلى اللون البرتقالي” هي إشارة تراكم أخرى أم مجرد تأكيد على الثقة طويلة الأمد لا تزال مسألة مفتوحة. لكن هذا الحوار يبرز توترًا مألوفًا: الثقة مقابل الشك، والرافعة مقابل الصبر، والقصّة مقابل الشفافية. وكما في الدورات السابقة، قد تأتي الوضوح ليس من خلال التغريدات، بل من خلال التقارير الرسمية.

BTC0.05%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت