المواطن الأمريكي العادي يغرق في القلق المالي. قد يكون التضخم قد خف، لكن الإيجار، البقالة، الوقود—كل شيء لا يزال يكلف ثروة. بالإضافة إلى معدلات الرهن العقاري وقروض السيارات القاسية، تكاد معظم الأسر لا تتجاوز البقاء على قيد الحياة شهراً بعد شهر. كشفت استطلاعات شاملة لأكثر من 1000 أمريكي عن الواقع القاسي: أصبح رصيد الحساب البنكي المتوسط مذهلاً ضئيلًا.
الأرقام لا تكذب: تحليل لحسابات البنوك الأمريكية
إليك ما اكتشفه الباحثون حول مقدار المال الذي يحتفظ به الأمريكيون فعليًا في حسابات التوفير والحسابات الجارية:
حسابات التوفير تكاد تكون فارغة:
حوالي 1 من كل 5 أمريكيين (19%) لا يملكون مدخرات على الإطلاق
21% آخرون جمعوا فقط 1-$250
دولار واحد — فقط 11% في نطاق 250-$500
ربع فقط من البلاد (25%) وصلوا إلى عتبة 2000 دولار+ التي يعتبرها الخبراء شبكة أمان أساسية
حسابات التحقق تحكي قصة أكثر قتامة:
أكثر من 40% من الأمريكيين يحتفظون برصيد أدنى أو أقل في حسابهم الجاري الرئيسي
هذا الوسادة الضئيلة تعني أن مصروفًا غير متوقع يسبب فوضى مالية
النتيجة: أكثر من ثلث الأمريكيين تعرضوا للسحب على المكشوف خلال العام الماضي فقط، و11% تكررت معهم العقوبة عدة مرات
العمر هو القدر في لعبة الحساب البنكي
الانقسام بين الأجيال واضح ومعبّر:
الأمريكيون الأصغر سنًا في وضع أزمة:
جيل Z والجيل الألفي $500 الأعمار 25-34( يظهران الاتجاه الأكثر إثارة للقلق: 23% لا يملكون مدخرات على الإطلاق
جيل الألفية وX )35-54( يبلغان أعلى مستويات التوتر، حيث يدعي 35% إلى 36% أنهم “مجهدون جدًا” بشأن وضعهم المالي
الأجيال الأكبر سنًا تتمتع بالمزايا:
جيل الطفرة السكانية )65+( فعلاً بنى ثروة: 42% يمتلكون 2000 دولار أو أكثر في المدخرات
نفس الفئة تحافظ على أرصدة حسابات جارية أكثر قوة، حيث أن 21% فقط ينخفضون تحت )- ثقتهم قابلة للقياس: فقط 19% يعبرون عن قلق مالي، مقارنةً بالخوف المنتشر بين الأجيال الأصغر
التوتر عالمي، لكنه يختلف في التأثير
الأثر النفسي واسع الانتشار. بشكل عام، يصف 29% من الأمريكيين أنفسهم بأنهم “مجهدون جدًا” بشأن أرصدتهم البنكية، بينما اعترف 37% آخرون بأنهم “مجهدون إلى حد ما”. هذا ثلثا البلاد يقظون ليلاً بسبب المال الذي لا يملكونه.
جيل X يتحمل لقب الاحتفاظ بأدنى أرصدة حسابات جارية—49% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 يحتفظون بحسابات أقل من 500 دولار، مما يشير إلى أنهم الأكثر ضغطًا من خلال عقود من الأجور الثابتة وتكاليف متزايدة.
ما يوصي به الخبراء الماليون فعليًا
الحكمة التقليدية تقول ببناء صندوق طوارئ يعادل 3-6 أشهر من نفقات المعيشة. معظم الأمريكيين ليسوا حتى قريبين من ذلك. يؤكد المستشارون الماليون على الفجوة بين المثالي والواقع: استهدف 1-2 شهر من النفقات في حساب التحقق كوسادة عمل، وركز على بناء صندوق الطوارئ حتى من خلال مساهمات صغيرة ومتسقة.
الحقيقة القاسية؟ $500
أو أقل مما يحتفظ به معظم الأمريكيين في حساباتهم البنكية غير كافٍ لأي شخص تقريبًا. إنه مجرد لاصق لجروح مالية أكبر بكثير—واحدة ناتجة عن ركود الأجور، التضخم، وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي لا يظهر أي علامات على التوقف.
الطريق إلى الأمام يتطلب الانضباط الشخصي ونظرة جادة في ما إذا كانت الهياكل المصرفية والاقتصادية الحالية تخدم فعلاً الأسرة الأمريكية العادية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ما الذي يوجد حقًا في حسابات الأمريكيين المصرفية؟ تكشف بيانات 2025 عن أزمة مالية
المواطن الأمريكي العادي يغرق في القلق المالي. قد يكون التضخم قد خف، لكن الإيجار، البقالة، الوقود—كل شيء لا يزال يكلف ثروة. بالإضافة إلى معدلات الرهن العقاري وقروض السيارات القاسية، تكاد معظم الأسر لا تتجاوز البقاء على قيد الحياة شهراً بعد شهر. كشفت استطلاعات شاملة لأكثر من 1000 أمريكي عن الواقع القاسي: أصبح رصيد الحساب البنكي المتوسط مذهلاً ضئيلًا.
الأرقام لا تكذب: تحليل لحسابات البنوك الأمريكية
إليك ما اكتشفه الباحثون حول مقدار المال الذي يحتفظ به الأمريكيون فعليًا في حسابات التوفير والحسابات الجارية:
حسابات التوفير تكاد تكون فارغة:
حسابات التحقق تحكي قصة أكثر قتامة:
العمر هو القدر في لعبة الحساب البنكي
الانقسام بين الأجيال واضح ومعبّر:
الأمريكيون الأصغر سنًا في وضع أزمة:
الأجيال الأكبر سنًا تتمتع بالمزايا:
التوتر عالمي، لكنه يختلف في التأثير
الأثر النفسي واسع الانتشار. بشكل عام، يصف 29% من الأمريكيين أنفسهم بأنهم “مجهدون جدًا” بشأن أرصدتهم البنكية، بينما اعترف 37% آخرون بأنهم “مجهدون إلى حد ما”. هذا ثلثا البلاد يقظون ليلاً بسبب المال الذي لا يملكونه.
جيل X يتحمل لقب الاحتفاظ بأدنى أرصدة حسابات جارية—49% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 يحتفظون بحسابات أقل من 500 دولار، مما يشير إلى أنهم الأكثر ضغطًا من خلال عقود من الأجور الثابتة وتكاليف متزايدة.
ما يوصي به الخبراء الماليون فعليًا
الحكمة التقليدية تقول ببناء صندوق طوارئ يعادل 3-6 أشهر من نفقات المعيشة. معظم الأمريكيين ليسوا حتى قريبين من ذلك. يؤكد المستشارون الماليون على الفجوة بين المثالي والواقع: استهدف 1-2 شهر من النفقات في حساب التحقق كوسادة عمل، وركز على بناء صندوق الطوارئ حتى من خلال مساهمات صغيرة ومتسقة.
الحقيقة القاسية؟ $500 أو أقل مما يحتفظ به معظم الأمريكيين في حساباتهم البنكية غير كافٍ لأي شخص تقريبًا. إنه مجرد لاصق لجروح مالية أكبر بكثير—واحدة ناتجة عن ركود الأجور، التضخم، وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي لا يظهر أي علامات على التوقف.
الطريق إلى الأمام يتطلب الانضباط الشخصي ونظرة جادة في ما إذا كانت الهياكل المصرفية والاقتصادية الحالية تخدم فعلاً الأسرة الأمريكية العادية.