باول: الذكاء الاصطناعي هو "جزء من سبب تدهور التوظيف في الولايات المتحدة"

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل معين على التوظيف في الولايات المتحدة، لكنه ليس السبب الرئيسي. وهو قلق من أن موجة الذكاء الاصطناعي الحالية قد تكون أسوأ من الثورات التكنولوجية السابقة على سوق العمل، وقد تؤدي إلى اختلال في عدد الوظائف، والأدوات لمواجهة هذه التأثيرات غير كافية بعد.

هل يؤذي الذكاء الاصطناعي التوظيف في الولايات المتحدة؟ الجواب من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هو: إلى حد ما. في المؤتمر الصحفي، قال باول إن الذكاء الاصطناعي هو "جزء من السبب" وراء تدهور معدل البطالة، وهو أحد الأسباب وراء خفض الفائدة مرتين خلال شهرين.

لكنّه أضاف بسرعة أن الذكاء الاصطناعي حاليًا "ليس السبب الرئيسي، ولا نعرف ما إذا كان سيكون كذلك في المستقبل". على الرغم من أن باول لا يستطيع تحديد التأثيرات طويلة المدى للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، إلا أنه يعترف بأن موجة الذكاء الاصطناعي الحالية قد تكون أسوأ من الثورات التكنولوجية التي حدثت خلال الـ200 سنة الماضية.

على مر التاريخ، رغم أن الثورات التكنولوجية ألغت بعض الوظائف، إلا أنها خلقت وظائف جديدة كافية، "وفي النهاية، دائمًا ما يكون هناك توازن في عدد الوظائف". لكن في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، "قد يكون الأمر مختلفًا"، على حد قوله. وإذا كان الأمر كذلك، "فليس لدينا الأدوات الكافية لمواجهة هذه التأثيرات الاجتماعية وسوق العمل".