#PostonSquaretoEarn$50

أسس Strategy مايكل سايلور وصل إلى أبوظبي بهدف ترك انطباع، وحقق عرضه الرئيسي في مؤتمر Bitcoin MENA 2025 تلك التوقعات. وخلال حديثه أمام المستثمرين، والصناديق السيادية، والمنظمين، والمصرفيين من المنطقة، قدم سايلور البيتكوين ليس مجرد أصل، بل كأساس لعصر مالي عالمي جديد. على حد قوله: «البيتكوين هو رأس مال رقمي».
بدأ سايلور بتسليط الضوء على التحول الجيوسياسي الدرامي: اعترفت حكومة الولايات المتحدة، من المكتب البيضاوي إلى الوكالات التنظيمية الرئيسية، علنًا بالبيتكوين كأصل استراتيجي وطني. وأخبر الجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الالتزامات الصادرة عن قادة واشنطن تشير إلى إعادة تشكيل هيكلية طويلة المدى، وليس لحظة عابرة. وفي رأيه، عندما يقبل أكثر الجهات تنظيمًا تأثيرًا في العالم الأصول الرقمية، فإن ذلك يثير موجة من التغييرات على جميع القارات.
قال مؤسس Strategy مايكل سايلور للجمهور في Bitcoin MENA 2025، إن «رأس المال الرقمي يخلق ائتمانًا رقميًا، والذي بدوره يُنشئ أموالًا رقمية»، وأكد أيضًا أن «إذا كانت لديك رؤية طويلة المدى، فلا يجب أن توافق على 10%. يجب أن تختار 30%».
ومع ذلك، لم تكن كلمته احتفالية منتصرة — كانت بمثابة إعلان. يركز رسالة سايلور على كيفية تحول رأس المال الرقمي إلى ائتمان رقمي، ثم إلى أموال رقمية. تمتلك Strategy الآن أكثر من 660,000 بيتكوين، وتعتبر خزنتها ليست مخزنًا فحسب، بل محركًا. تطور الشركة مجموعة من المنتجات المالية المبنية على البيتكوين، والتي تهدف إلى تحقيق العوائد، وتقليل التقلبات، وإنشاء أدوات ائتمان تتنافس مع الأسواق التقليدية ذات العائد الثابت.
خلال عرضه، أكد سايلور أن شركته Strategy «لا تشعر بالإرهاق من شراء البيتكوين»، وأضاف أن الشركة تخطط لمواصلة الشراء. «نعتزم استلام كل شيء وإخراجه من التداول»، قال للجمهور. كما أن رئيس Strategy لا يؤمن بدورة الأربع سنوات، مؤكدًا أن البيتكوين «سيزيد بنسبة 30% سنويًا خلال العشرين عامًا القادمة».
يدعي سايلور أن العالم يتحرك على الائتمان، وليس على رأس المال، وأن البيتكوين قادر على إحداث تحول إئتماني عالمي. وصف منتجات Strategy المالية، مثل السندات الدائمة والديون المضمونة بالبيتكوين، بأنها أدوات مالية مصممة لأفق يمتد لمئات السنين. ووفقًا له، فإن هذه الهياكل تتفوق بالفعل على الأدوات المالية التقليدية من حيث العائد، والسيولة، والكفاءة الضريبية — وهو تفصيل أثار استغراب الكثير من الحضور في أبوظبي.