المصدر: CryptoNewsNet
العنوان الأصلي: انهيار معدل تمويل البيتكوين بنسبة 70% في يوم واحد؛ هذا ما يعنيه
رابط المصدر:
يشهد سوق مشتقات البيتكوين (BTC) انقلاباً حاداً يوم الثلاثاء 9 ديسمبر، حيث انخفضت معدلات تمويل BTC بأكثر من 71% خلال الـ24 ساعة الماضية. بمعنى آخر، عدد المراكز الطويلة ذات الرافعة المالية ينخفض مع تراجع المتداولين عن المخاطرة المفرطة.
إذا استمر معدل تمويل البيتكوين في الانخفاض، فقد يشير ذلك إلى تحول أعمق نحو منطقة هبوطية أكثر. وغالباً ما تؤدي مثل هذه الظروف إلى ارتفاعات حادة في التقلبات، حيث حتى التراجعات الطفيفة في الأسعار يمكن أن تؤدي إلى موجات تصفية سريعة.
تزامن انهيار معدل تمويل BTC أيضاً مع انخفاض طفيف بنسبة 0.66% في الفائدة المفتوحة للبيتكوين، مما يشير إلى أن جزءاً صغيراً من المراكز الطويلة ذات الرافعة المالية قد تم تصفيته بالفعل.
انخفاض معدلات تمويل البيتكوين قبل مواعيد اقتصادية رئيسية
فقدان التفاؤل في البيتكوين يتبع السوق الأوسع للعملات الرقمية، والتي كانت في المنطقة الحمراء بنسبة تقارب 2% في الساعات المبكرة بسبب المخاوف المتعلقة بقرار الاحتياطي الفيدرالي المتوقع غداً.
إذا اتبع الفيدرالي نبرة أكثر تشدداً، فقد يؤدي الدولار الأقوى وظروف السيولة الأكثر تقييداً إلى مزيد من الضغط على الأصول ذات المخاطر مثل البيتكوين، مما يدفع المتداولين إلى تصفية المزيد من الرهانات ذات الرافعة المالية.
وبالنظر إلى أن الصورة الفنية للبيتكوين لم تكن واعدة أيضاً، كان الأصل متقلباً من جميع النواحي، مما زاد من حالة الخوف.
في الواقع، كان “الذهب الرقمي” يتداول عند 90,410 دولار في وقت النشر، منخفضاً بنسبة 1.28% خلال اليوم مع وجود نموذج علم دب مؤكد يهدد بتصحيح نحو منطقة 70,000 دولار.
يعكس التراجع المستمر في معدل تمويل البيتكوين بذلك مزيجاً من العوامل، أبرزها التصفية العدوانية للمراكز الطويلة وفقدان الشهية للمضاربة قبل محفزات اقتصادية رئيسية.
وعلى الرغم من أن ذلك يعد فألاً سيئاً للوهلة الأولى، إلا أن هذا الوضع يحمل جانباً إيجابياً محتملاً، إذ قد يمهد الطريق لبنية سوق أكثر استقراراً على المدى القصير بمجرد انقشاع الغبار. وقد حدثت سيناريوهات مشابهة بالفعل في أغسطس وأكتوبر من هذا العام.
وبناءً عليه، سيراقب المتداولون ما إذا كان تبريد بيئة الرافعة المالية سيؤدي إلى مرحلة تجميع، أو ما إذا كانت التقلبات ستتجدد مع إعادة ضبط أسواق العقود الآجلة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
انخفض معدل تمويل البيتكوين بنسبة 70% في يوم واحد؛ إليك ما يعنيه ذلك
المصدر: CryptoNewsNet
العنوان الأصلي: انهيار معدل تمويل البيتكوين بنسبة 70% في يوم واحد؛ هذا ما يعنيه
رابط المصدر:
يشهد سوق مشتقات البيتكوين (BTC) انقلاباً حاداً يوم الثلاثاء 9 ديسمبر، حيث انخفضت معدلات تمويل BTC بأكثر من 71% خلال الـ24 ساعة الماضية. بمعنى آخر، عدد المراكز الطويلة ذات الرافعة المالية ينخفض مع تراجع المتداولين عن المخاطرة المفرطة.
إذا استمر معدل تمويل البيتكوين في الانخفاض، فقد يشير ذلك إلى تحول أعمق نحو منطقة هبوطية أكثر. وغالباً ما تؤدي مثل هذه الظروف إلى ارتفاعات حادة في التقلبات، حيث حتى التراجعات الطفيفة في الأسعار يمكن أن تؤدي إلى موجات تصفية سريعة.
تزامن انهيار معدل تمويل BTC أيضاً مع انخفاض طفيف بنسبة 0.66% في الفائدة المفتوحة للبيتكوين، مما يشير إلى أن جزءاً صغيراً من المراكز الطويلة ذات الرافعة المالية قد تم تصفيته بالفعل.
انخفاض معدلات تمويل البيتكوين قبل مواعيد اقتصادية رئيسية
فقدان التفاؤل في البيتكوين يتبع السوق الأوسع للعملات الرقمية، والتي كانت في المنطقة الحمراء بنسبة تقارب 2% في الساعات المبكرة بسبب المخاوف المتعلقة بقرار الاحتياطي الفيدرالي المتوقع غداً.
إذا اتبع الفيدرالي نبرة أكثر تشدداً، فقد يؤدي الدولار الأقوى وظروف السيولة الأكثر تقييداً إلى مزيد من الضغط على الأصول ذات المخاطر مثل البيتكوين، مما يدفع المتداولين إلى تصفية المزيد من الرهانات ذات الرافعة المالية.
وبالنظر إلى أن الصورة الفنية للبيتكوين لم تكن واعدة أيضاً، كان الأصل متقلباً من جميع النواحي، مما زاد من حالة الخوف.
في الواقع، كان “الذهب الرقمي” يتداول عند 90,410 دولار في وقت النشر، منخفضاً بنسبة 1.28% خلال اليوم مع وجود نموذج علم دب مؤكد يهدد بتصحيح نحو منطقة 70,000 دولار.
يعكس التراجع المستمر في معدل تمويل البيتكوين بذلك مزيجاً من العوامل، أبرزها التصفية العدوانية للمراكز الطويلة وفقدان الشهية للمضاربة قبل محفزات اقتصادية رئيسية.
وعلى الرغم من أن ذلك يعد فألاً سيئاً للوهلة الأولى، إلا أن هذا الوضع يحمل جانباً إيجابياً محتملاً، إذ قد يمهد الطريق لبنية سوق أكثر استقراراً على المدى القصير بمجرد انقشاع الغبار. وقد حدثت سيناريوهات مشابهة بالفعل في أغسطس وأكتوبر من هذا العام.
وبناءً عليه، سيراقب المتداولون ما إذا كان تبريد بيئة الرافعة المالية سيؤدي إلى مرحلة تجميع، أو ما إذا كانت التقلبات ستتجدد مع إعادة ضبط أسواق العقود الآجلة.