معاناة، عذاب، وألم.

هذه هي مشاعري مؤخرًا عند اللعب على سولانا.
من بعد يوم 1011، شعرت بوضوح أن السيولة على السلسلة صارت مشكلة.
وزاد الطين بلة أن سولانا لا يمكن إدراجها على بينانس، وبعد أن أصبح السقف مغلقًا، زادت الصعوبة.
هذا الشهر كله وأنا أستخدم $WOJAK $KABUTO في ترقيع الخسائر هنا وهناك.
كل الصفقات التي اشتريتها بنظام تقسيم الصفقات وبمبالغ كبيرة عند القمم، كانت تُباع عند القاع بنصف القيمة على الأقل، واستغرق الأمر أسبوعين على الأقل لتعويض الخسائر.
هذه العملية فعلاً مقرفة، تشعر بالغثيان، كأنك أكلت شيئاً مقززاً.
أن ألعب يومين على BSC في عطلة نهاية الأسبوع يعادل جهدي 15 يومًا أو أكثر على سولانا، شيء مثير للسخرية.

هل السوق مشوه؟
نعم ولا.
نحتاج فعلاً إلى 100 مليون جديدة لفتح المجال.
المجتمع بحاجة إلى قصة جديدة عن مستثمر مبتدئ تحول إلى أسطورة، بحاجة إلى دماء جديدة تدخل السوق.
وإلا، يوم الاثنين A يأكل B، ويوم الثلاثاء B يأكل A.
اللاعبون النشطون الآن كلهم تقريبًا بنفس المستوى.
ببطء سيبدأ الجميع بالشعور بالملل وفقدان الحماس والخروج من السوق.

وبالطبع، نفسيتي في التداول أيضًا صارت فيها مشكلة، أن أبيع بخسارة حتى مع تقسيم الصفقات هو قمة الغباء.
استراتيجية التداول فيها خلل ولا أرغب حتى في تصحيحها.
لا أستطيع التمييز بين وقف الخسارة والبيع بخسارة، وأحيانًا أتعامل مع التداول اليومي أو حتى التداول بالساعة كأني أمتلك يدًا من الماس.

في عالم العملات الرقمية، الألم واقعي، متكرر، وعنيف.
ألم وقف الخسارة: بمجرد أن أوقف خسارتي يبدأ السعر بالصعود، وأشعر دائمًا أن السوق ضدي.
ألم فوات الفرصة: أراقب عملة ترتفع عشرات المرات من البداية للنهاية، ولم أركب الموجة.
ألم التعلق: أؤمن بعملة حتى تصل المليار، ثم تنهار مرارًا وتكرارًا.
ألم الفومو: أخيرًا لا أستطيع المقاومة وأدخل، فيتضح أني اشتريت عند القمة.

الألم لا يحتاج أن يُحل، فقط يحتاج أن يُتجاوز.
متى يتغير عقلية الضحية؟
يا للأسف.