#美联储重启降息步伐 لا تعد تقول إن هذا المجال ما فيه فرصة للربح، أنا أكبر دليل حي عكس ذلك.

في نفس الوقت من السنة الماضية، كنت مديون بـ 120 ألف ريال، وما كنت أقدر أنام براحة كل ليلة، حتى ما كان عندي شجاعة أتخيل لحظة الخلاص. لكن في 58 يوم بس، حسابي تحول من ديون إلى أكثر من 860 ألف، وصار السحب منه سهل كأني أطلب وجبة من أي مطعم في أي مدينة.

كثير يسألوني—هل هو حظ؟ أو صدفة راهنت على الاتجاه الصح؟

بكل صراحة، الحقيقة أبسط مما تتخيل:

أنا التزمت بأسلوب 99% من الناس ما يتحملون يلتزمون فيه.

**القاعدة الأولى: سيطر على نسبة رأس المال، عشان تقدر تظل هادئ**

لما الكل يدخل بكل رأس ماله، أنا دايم أستخدم فقط ثلث السيولة اللي عندي.

إذا أخطيت في الاتجاه، الخسارة محدودة؛ وإذا توقعت صح، أزود الرافعة شوي شوي وأكبر الأرباح.

وقت ما السوق ينهار والناس تنحرق محافظهم، أنا أقدر أستنى الفرصة الجاية بكل هدوء. هذا هو سر البقاء الأطول.

**المبدأ الثاني: اعتمد على التدوير المركب، وخل عنك حلم الثراء السريع**

أكبر فخ في تداول العملات الرقمية هو وهم "مضاعفة الثروة بين يوم وليلة".

أنا كل تركيزي على شيء واحد: هل الصفقة هذه أكسبها بهدوء وأمان؟

ربح 5% في كل صفقة، وإذا كررت العملية عشر مرات يصير الربح مضاعف. في 58 يوم، بهذا الأسلوب البسيط قدرت أحول الديون لحرية مالية حقيقية.

**النقطة الفارقة: قوة النفس هي اللي تحدد مصيرك**

الباقي في سوق العملات مو أذكى الناس فنياً، بل أقواهم نفسياً.

لما الناس ينهارون ويبيعون بخسارة، أنا أشتري في القاع؛ ولما يطاردون الأسعار فوق وهم خايفين يفوتهم القطار، أنا أبيع وأحفظ أرباحي.

الفرص في السوق دايم موجودة، لكن القليل هم اللي يصبرون ويمشون مع الدورات للنهاية.

كلمة من القلب

طريقتي شكلها بدائية: لا ألاحق الترند، لا أراهن بكل شيء، ولا أعتمد على الحظ.

لكن هذه الاستراتيجية "الثابتة مثل المحترفين" هي اللي خلتني أعدي أصعب 58 يوم في حياتي، وبعدها جاء وقت الراحة والحرية.

إذا أنت للحين واقف مكانك، أو تعاني من الديون، أو السوق يلاعبك كل يوم، تذكر شيء واحد:

أرباح سوق العملات الرقمية ما تروح للناس اللي يستعجلون، بل للناس اللي يصبرون ويخلون رأس مالهم يكبر مع الوقت.

أكتبها لك وأنت لا زلت في الطريق. أتمنى كل من يقرأ هذا الكلام يقدر يحقق التغيير الحقيقي في الدورة القادمة.