طرح الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، مؤخرًا وجهة نظر تثير التفكير: "البيتكوين يقوم بتخزين الطاقة الفائضة كعملة جديدة. يمكنك حملها في أي وقت تشاء، وأخذها إلى أي مكان." هذا التصريح لا يتحدى النظريات النقدية التقليدية فحسب، بل يكشف أيضًا عن علاقة عميقة بين الطاقة والعملات الرقمية. أشار هوانغ إلى أن تعدين البيتكوين في جوهره هو عملية تحويل الكهرباء إلى قوة حسابية، حيث يقوم المعدنون باستخدام أجهزة مخصصة بإجراء عمليات حسابية معقدة في علم التشفير، لتحويل الطاقة الفائضة إلى قيمة بيتكوين، وهذه العملية تخلق مسارًا فريدًا لـ"تحويل الطاقة إلى مال".
خصوصًا في المناطق التي يوجد فيها فائض في الطاقة، يوفر تعدين البيتكوين منفذًا لاستهلاك الكهرباء التي كان من الممكن أن تُهدر، فعلى سبيل المثال، يتم تحويل الكهرباء التي لا يمكن نقلها في بعض المناطق إلى أصول رقمية يمكن تداولها عالميًا عن طريق تعدين البيتكوين، مما يحقق تبادل قيمة الطاقة عبر الزمان والمكان. هذا الرأي يكسر الإطار التقليدي لفهم البيتكوين، ويرتقي به من مجرد أصل مالي إلى "أصل طاقوي". وعلى عكس حوامل الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز الطبيعي، يتميز البيتكوين بإمكانية النقل الفوري عالميًا، وقابلية التقسيم اللامحدودة، وتداوله بلا حدود جغرافية، ليصبح شكلًا سائلًا جديدًا من الطاقة.
وبصفته قائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي وقوة الحوسبة، يبرز رأي هوانغ الدور المركزي للطاقة في العصر الرقمي. فهو يرى أن نقطة ارتكاز قيمة البيتكوين تكمن في الطاقة، وليس في النظام الائتماني التقليدي. ومع تسارع التحول في هيكل الطاقة العالمي، قد يصبح البيتكوين أداة مهمة لتحسين توزيع الطاقة. توفر وجهة نظر هوانغ منظورًا جديدًا لفهم العلاقة بين العملات الرقمية والطاقة، وتنبئ بإمكانية اندماج أعمق بين الطاقة والقطاع المالي في المستقبل. البيتكوين يتحول من سردية "الذهب الرقمي" إلى سردية "عملة الطاقة" على مستوى أعمق، وهذا التحول قد يكون له تأثير عميق على مستقبل صناعة الطاقة والنظام النقدي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
طرح الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، مؤخرًا وجهة نظر تثير التفكير: "البيتكوين يقوم بتخزين الطاقة الفائضة كعملة جديدة. يمكنك حملها في أي وقت تشاء، وأخذها إلى أي مكان." هذا التصريح لا يتحدى النظريات النقدية التقليدية فحسب، بل يكشف أيضًا عن علاقة عميقة بين الطاقة والعملات الرقمية. أشار هوانغ إلى أن تعدين البيتكوين في جوهره هو عملية تحويل الكهرباء إلى قوة حسابية، حيث يقوم المعدنون باستخدام أجهزة مخصصة بإجراء عمليات حسابية معقدة في علم التشفير، لتحويل الطاقة الفائضة إلى قيمة بيتكوين، وهذه العملية تخلق مسارًا فريدًا لـ"تحويل الطاقة إلى مال".
خصوصًا في المناطق التي يوجد فيها فائض في الطاقة، يوفر تعدين البيتكوين منفذًا لاستهلاك الكهرباء التي كان من الممكن أن تُهدر، فعلى سبيل المثال، يتم تحويل الكهرباء التي لا يمكن نقلها في بعض المناطق إلى أصول رقمية يمكن تداولها عالميًا عن طريق تعدين البيتكوين، مما يحقق تبادل قيمة الطاقة عبر الزمان والمكان. هذا الرأي يكسر الإطار التقليدي لفهم البيتكوين، ويرتقي به من مجرد أصل مالي إلى "أصل طاقوي". وعلى عكس حوامل الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز الطبيعي، يتميز البيتكوين بإمكانية النقل الفوري عالميًا، وقابلية التقسيم اللامحدودة، وتداوله بلا حدود جغرافية، ليصبح شكلًا سائلًا جديدًا من الطاقة.
وبصفته قائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي وقوة الحوسبة، يبرز رأي هوانغ الدور المركزي للطاقة في العصر الرقمي. فهو يرى أن نقطة ارتكاز قيمة البيتكوين تكمن في الطاقة، وليس في النظام الائتماني التقليدي. ومع تسارع التحول في هيكل الطاقة العالمي، قد يصبح البيتكوين أداة مهمة لتحسين توزيع الطاقة. توفر وجهة نظر هوانغ منظورًا جديدًا لفهم العلاقة بين العملات الرقمية والطاقة، وتنبئ بإمكانية اندماج أعمق بين الطاقة والقطاع المالي في المستقبل. البيتكوين يتحول من سردية "الذهب الرقمي" إلى سردية "عملة الطاقة" على مستوى أعمق، وهذا التحول قد يكون له تأثير عميق على مستقبل صناعة الطاقة والنظام النقدي.