اجتذبت شبكة موناد الرئيسية اهتمامًا كبيرًا بعد ارتفاع التوكن بنسبة 70%

في 24 نوفمبر 2025، وبعد إطلاق الشبكة الرئيسية، أصبحت موناد فورًا محور الاهتمام في عالم العملات الرقمية، وجذبت انتباهًا كبيرًا في السوق وأدت إلى زيادة ملحوظة في نشاط التداول. بفضل الاستثمارات الضخمة وبرنامج الإيردروب الواسع لتوكن MON، أصبح المشروع مستعدًا بجدية للمنافسة في سباق سلاسل البلوكشين عالية الأداء.
سلطت BTSE الضوء على هذا الانفجار، مشيرة إلى أن حدث الإطلاق أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب من المستثمرين، مدفوعًا بالتوقعات بأن سلسلة EVM من الجيل التالي ستعالج مشكلات قابلية التوسع طويلة الأمد في إيثيريوم.
اختراق في قابلية التوسع: 10,000 معاملة في الثانية وتوافق كامل مع EVM
الميزة الأولى لموناد هي بنيتها التقنية. فالشبكة قادرة على معالجة 10,000 معاملة في الثانية، وهو أعلى بكثير من الشبكات التقليدية المبنية على EVM، مع الحفاظ في الوقت نفسه على التوافق الكامل مع العقود الذكية الحالية. هذا الدمج بين الأداء العالي والتوافق الشامل يجعل السلسلة واحدة من أكثر المشاريع الواعدة في صناعة العملات الرقمية.
كانت ردة فعل السوق دراماتيكية للغاية. ففي أول 24 ساعة بعد الإصدار، ارتفع توكن MON بأكثر من 35%، متزامنًا مع إعلان BTSE عن ارتفاع سعر التوكن بأكثر من 70% في التداولات الأولية. هذا الارتفاع في السعر يُظهر ثقة المستثمرين الكبيرة في تكنولوجيا موناد وخارطة طريق المشروع طويلة الأجل.
ارتفاع توكن MON بأكثر من 70%
ساهم الإعلان عن الإيردروب في أوائل نوفمبر أيضًا في تعزيز زخم نمو MON، حيث وفر سيولة جذابة وجذب انتباه كل من المستثمرين الأفراد والمؤسسات.
الأساس المالي القوي، والمجتمع المتنامي بسرعة، والهندسة التقنية المنظمة تجعل من موناد تهديدًا حقيقيًا لنظام EVM البيئي. وبينما لا تزال إيثيريوم غير قادرة على حل مشكلات رسوم المعاملات وقابلية التوسع، يبحث السوق عن بدائل، وتبرز موناد في عام 2025 كواحدة من أفضل الخيارات المتاحة.