اليوم دعونا نتحدث عن حقيقة قاسية: لماذا هناك أشخاص يخسرون كل أموالهم يوميًا في سوق العقود ويعانون من خسائر فادحة، ومع ذلك يظل القادمون الجدد يندفعون واحدًا تلو الآخر نحو الحفرة؟
الإجابة بسيطة بشكل يثير السخرية - لأنهم أساسًا لا يفهمون ما الذي يلعبون به.
رأيت الكثير من هذه التصرفات: المنصة تكتب 5 أضعاف أو 10 أضعاف الرافعة المالية، فيظنون أن هذا هو حجم المخاطرة الحقيقي. قبل فترة صادفت أحدهم، كان لديه في حسابه 10,000 دولار، وحدد خط التصفية عند 500 دولار فقط، وفتح صفقة بحجم 30,000 دولار. وكان يتباهى أمامي قائلاً: "أنا أستخدم رافعة 5 أضعاف فقط، الوضع آمن".
لكن في الحقيقة؟ هو كان يخاطر فعليًا برافعة 60 ضعف دون أن يدري.
أعرف متداول قديم، له خمس سنوات في سوق العقود، ومازال مستمر ويحقق أرباح. طريقته مختلفة تمامًا.
هذا الشخص دائمًا يردد عبارة: جوهر العقود هو لعبة تحوط المخاطر، كل ريال تربحه أنت هو خسارة شخص آخر تم تصفية صفقته. لذلك يقضي معظم وقته في المراقبة - حوالي 70% من الوقت ينتظر الفرصة، وإذا لم يكن السوق كما يتوقع لا يدخل أبداً. وإذا دخل، يكون دقيق مثل الجراح، وليس مثل بعض الناس يضاربون بشكل عشوائي طول الوقت.
منطقه الأساسي هو "التصرف عكس الطبيعة البشرية": عندما يخاف السوق يبقى هادئ، وعندما يطمع الناس يكون هو الأكثر حذرًا. ينفذ وقف الخسارة بصرامة، ولا يسمح لخسارة الصفقة الواحدة أن تتجاوز 5% أبداً؛ وإذا ربح، يكون هدف جني الأرباح على الأقل ضعف وقف الخسارة، يخشى أن تضيع أرباحه هباءً.
في مرة كنا على العشاء، قال أحدهم بتحدي: "العقود مجرد قمار".
رديت عليه مباشرة: "أنت تخسر أموالك لأنك تقامر، أما الناجحون فهم يحسبون المخاطر والاحتمالات ونسبة الربح إلى الخسارة، هل هذا نفس الشيء؟" بعدين سمعت أن هذا الشخص خسر مرة ثانية بسبب تداولات عشوائية، وخسارته كانت كبيرة.
أسرار سوق العقود لن يعلمك إياها أحد، لازم تكتشفها بنفسك.
إذا كنت ما زلت تدخل صفقات بناءً على الإحساس فقط، لا تتعب نفسك بالسهر ومراقبة الشاشات. في الأحلام كل أنواع الثراء السريع موجودة، وبدون خسائر، أليس هذا أفضل؟
الناجون والرابحون في هذا السوق هم دائمًا من يواجهون المخاطر بجرأة، ويعرفون متى يتصرفون أولاً.
هل أنت مستعد؟
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MetaDreamer
· منذ 20 س
قلنا الكثير، ولكن لا تزال نفس الجملة — معظم الناس خسروا بسبب اختيار الرافعة المالية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugPullSurvivor
· منذ 20 س
بصراحة، تستخدم رافعة مالية 60 مرة وتقول عن نفسك أنك ثابت، هذا شيء غريب جدًا.
اللي يربحون هم قلة، والباقي كلهم جايين يدفعون فلوسهم.
مش بس قمار، هذا فعلاً آلة حصاد.
لحظة، وقف خسارة 5% وجني أرباح عند 10%؟ ليه ما جت في بالي؟
نفس الكلام اللي ضد طبيعة الإنسان، سمعته مئة مرة.
ذاك الشخص خمس سنوات ما صُفِّي حسابه، يا إما حظه قوي، يا إما فعلاً فهم اللعبة.
أنا اللي أراقب السوق كل يوم، الآن خسراني بشكل كبير.
الانضباط في وقف الخسارة شيء سهل بالكلام، بس مين يقدر يطبقه فعلاً؟
الفلوس اللي تربحها من العقود هي تعبك وعرقك، ونفس الشيء مع الخسارة الكاملة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-5854de8b
· منذ 20 س
60 ضعف بدون تحوط ههههه، هذا بالضبط كان حالي قبل نص سنة... الحين ما أقدر إلا آكل تراب
شاهد النسخة الأصليةرد0
ShortingEnthusiast
· منذ 20 س
بصراحة، شفت كثير ناس يفتحون صفقات بـ30 ألف وهم معهم بس 10 آلاف USDT، عقولهم لسه ما صحيت.
لا تجيب لي سيرة عكس الطبيعة البشرية، أغلب الناس أصلاً ما يقدروا يراقبوا السوق بنسبة 70%، الحماس يقتلهم.
منطق وقف الخسارة عند 5% وجني الأرباح عند 10% سليم، لكن قليل جداً اللي يقدر يلتزم فيه.
تحلم بالثراء الفاحش في المنام حقيقي، لكن تصغير المحفظة برضه حقيقي، ومعظم الناس اختاروا الثانية.
أقسى شي في السوق مو التصفية نفسها، القسوة إنك عارف نفسك قاعد تقامر وبرضه تكمل فيها.
شكلك صاحي لكن فعلياً الكل مكشوف، وش أقول بس.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenStorm
· منذ 20 س
60 ضعف المخاطرة ولسه يقول للناس إن 5 أضعاف آمن، الضريبة على الذكاء فعلاً مو أي أحد يقدر يدفعها
---
70% من الوقت أراقب وأنتظر الفرصة، هذا هو فعلاً معيار المخاطرة الحقيقي، وأنا طول الوقت قاعد أخبص هههه
---
الربح والانفجار يفصل بينهم خيط رفيع، ومعظم الناس أصلاً ما يشوفونه
---
بيانات البلوكشين ممكن تكذب، لكن نسبة السحب من الحساب عمرها ما تكذب، الكلام هذا مضبوط
---
ضحكتني سالفة لا تسهر تراقب السوق، فعلاً في الحلم ما تجيك إشعارات التصفية الإجباري
---
كل مرة أقول بسوي إدارة مخاطر صح، وبعدين أرجع أتهافت (FOMO)، هذا أنا بالضبط
---
التصرف عكس الطبيعة البشرية شكله متطور، بس بالحقيقة هو رهان إنك ما تطمع، مستوى الصعوبة عالي لأبعد حد
اليوم دعونا نتحدث عن حقيقة قاسية: لماذا هناك أشخاص يخسرون كل أموالهم يوميًا في سوق العقود ويعانون من خسائر فادحة، ومع ذلك يظل القادمون الجدد يندفعون واحدًا تلو الآخر نحو الحفرة؟
الإجابة بسيطة بشكل يثير السخرية - لأنهم أساسًا لا يفهمون ما الذي يلعبون به.
رأيت الكثير من هذه التصرفات: المنصة تكتب 5 أضعاف أو 10 أضعاف الرافعة المالية، فيظنون أن هذا هو حجم المخاطرة الحقيقي. قبل فترة صادفت أحدهم، كان لديه في حسابه 10,000 دولار، وحدد خط التصفية عند 500 دولار فقط، وفتح صفقة بحجم 30,000 دولار. وكان يتباهى أمامي قائلاً: "أنا أستخدم رافعة 5 أضعاف فقط، الوضع آمن".
لكن في الحقيقة؟ هو كان يخاطر فعليًا برافعة 60 ضعف دون أن يدري.
أعرف متداول قديم، له خمس سنوات في سوق العقود، ومازال مستمر ويحقق أرباح. طريقته مختلفة تمامًا.
هذا الشخص دائمًا يردد عبارة: جوهر العقود هو لعبة تحوط المخاطر، كل ريال تربحه أنت هو خسارة شخص آخر تم تصفية صفقته. لذلك يقضي معظم وقته في المراقبة - حوالي 70% من الوقت ينتظر الفرصة، وإذا لم يكن السوق كما يتوقع لا يدخل أبداً. وإذا دخل، يكون دقيق مثل الجراح، وليس مثل بعض الناس يضاربون بشكل عشوائي طول الوقت.
منطقه الأساسي هو "التصرف عكس الطبيعة البشرية": عندما يخاف السوق يبقى هادئ، وعندما يطمع الناس يكون هو الأكثر حذرًا. ينفذ وقف الخسارة بصرامة، ولا يسمح لخسارة الصفقة الواحدة أن تتجاوز 5% أبداً؛ وإذا ربح، يكون هدف جني الأرباح على الأقل ضعف وقف الخسارة، يخشى أن تضيع أرباحه هباءً.
في مرة كنا على العشاء، قال أحدهم بتحدي: "العقود مجرد قمار".
رديت عليه مباشرة: "أنت تخسر أموالك لأنك تقامر، أما الناجحون فهم يحسبون المخاطر والاحتمالات ونسبة الربح إلى الخسارة، هل هذا نفس الشيء؟" بعدين سمعت أن هذا الشخص خسر مرة ثانية بسبب تداولات عشوائية، وخسارته كانت كبيرة.
أسرار سوق العقود لن يعلمك إياها أحد، لازم تكتشفها بنفسك.
إذا كنت ما زلت تدخل صفقات بناءً على الإحساس فقط، لا تتعب نفسك بالسهر ومراقبة الشاشات. في الأحلام كل أنواع الثراء السريع موجودة، وبدون خسائر، أليس هذا أفضل؟
الناجون والرابحون في هذا السوق هم دائمًا من يواجهون المخاطر بجرأة، ويعرفون متى يتصرفون أولاً.
هل أنت مستعد؟