ظهرت تقارير هذا الأسبوع تفيد بأن الزعيم الفرنسي وجه تحذيراً شديد اللهجة إلى كبار المسؤولين في أوكرانيا ومسؤولي الاتحاد الأوروبي وأعضاء الناتو. الرسالة؟ ربما تسحب واشنطن الدعم عن كييف عندما تشتد الأمور.

يبدو أن ماكرون لم يستخدم عبارات دبلوماسية خلال هذه المحادثات رفيعة المستوى. فهو يسلط الضوء على ما يراه البعض احتمالاً حقيقياً - أن الدعم الأمريكي قد يختفي في لحظة حرجة. هذه هي التحركات الكلاسيكية في لعبة الشطرنج الجيوسياسية التي غالباً ما تثير قلق الأسواق وتغير شهية المخاطر عبر جميع القطاعات.

سواء حدث ذلك أم لا، فإن مثل هذه التحذيرات الصادرة من قوة أوروبية كبرى غالباً ما تشير إلى تصدعات أعمق في وحدة الغرب. وعندما تظهر التصدعات في التحالفات التقليدية؟ هنا يبدأ رأس المال الذكي في إعادة التموضع.