الكلام في السوق هو أن مسؤولي الخزانة كانوا يقومون بجولات مؤخرًا، يقيسون بهدوء ردود الفعل من اللاعبين الكبار—البنوك الكبرى، مدراء الأصول، والمشاركين الرئيسيين في سوق الدين. الموضوع؟ طرح اسم هاسيت وبعض الأسماء الأخرى لتولي دور مهم.

يبدو أن الاستقبال لم يكن متحمسًا تمامًا. الأشخاص في تلك المحادثات الفردية أعربوا عن قلقهم بشأن احتمال تعيين هاسيت. ما الذي أخافهم بالتحديد لا يزال غير واضح تمامًا من المقتطف، لكن الرد الفاتر من المؤسسات الكبرى يقول الكثير. عندما يبدأ أصحاب الأموال الكبيرة في إبداء القلق قبل أن يجلس أحدهم حتى على الكرسي، تميل الأسواق إلى ملاحظة ذلك.

هذه المشاورات خلف الكواليس غالبًا ما تكشف أكثر بكثير مما يمكن أن تفعله التصريحات الرسمية حول اتجاه السياسات.