الكثير من المستثمرين المذعورين الذين تحدثت معهم وأردت مساعدتهم للأسف لا يفهمون هذا الأمر...

عندما أقول لهم قم بالمبادلة أو أطرح فكرة:

يقولون لا أستطيع البيع وأنا في هذه الخسارة الكبيرة.

دعني أشرح خطوة بخطوة بمثال:

مثلاً اشتريت عملة بديلة بسعر 4$ والآن سعرها 1.40$. هذا الهبوط بنسبة 65%.

الاحتفاظ بعملة بديلة هابطة خصوصاً إذا لم تظهر أي إشارات عودة أساسية وكان فريقها غير نشط يعني أنك تقيد رأس مالك في مشروع ميت.

إذا لم يعد هناك أمل في المشروع، كلما انتظرت زادت تكلفة الوقت وضاعت الفرص.

في هذه المرحلة، أكثر خطوة منطقية يمكنك القيام بها هي نقل خسارتك إلى أصل قوي يمكنك تحمله.

مثال: عملة $ETC وصلت في السابق إلى 40$ والآن سعرها 14$.
الهبوط أيضاً تقريباً بنسبة 65%.

لكن ETC أثبتت تاريخياً في كل دورة قدرتها على التعافي وتحقيق ارتفاعات مرات عديدة.

الرياضيات هنا بسيطة جداً:

عندما تبيع عملة هبطت من 4$ إلى 1.40$ بنسبة 65% وتشتري ETC التي هبطت أيضاً بنسبة 65% بسعر 14$، تكون بذلك قد وضعت نفسك كأنك اشتريت ETC بسعر 40$ من البداية.

عندما تعود ETC إلى 40$، نظرياً يتم تعويض خسارتك بالكامل.
وأي سعر فوق 40$ يعتبر منطقة ربح.

بدلاً من الانتظار في مشروع ضعيف، التمركز في مشروع قوي عند القاع هو أسرع طريقة منطقية لتقليص الخسارة.

هذه ليست عملية بيع، بل هي تدوير رأس المال.
الانتقال من أصل عديم القيمة إلى أصل قوي ومستدام طويل الأمد لتعويض الخسارة وكسب الوقت.

النقطة الأكثر أهمية هنا أن العملة البديلة التي تبيعها فعلياً لا تظهر أي إشارات عودة أساسية. وأن العملة التي ستشتريها تاريخياً في القيعان ولم تشهد بعد صعودها القوي.

بدلاً من انتظار سنوات لإنقاذ رأس مالك في مشروع بلا أمل من خلال صعود 3x أو 4x، يمكن لعملة مثل ETC التي لديها على الأقل إمكانيات 3x أو 4x في السوق الصاعد القادم أن تخرجك من هذا السيناريو بسرعة أكبر بل وتحقق لك أرباح كبيرة.

وسيكون ذهنك ونفسيتك أهدأ بكثير.

في التغريدة المثبتة أعطيتكم قائمة بأهم العملات المؤسسية القديمة التي أتوقع لها صعوداً لا يقل عن 10 أضعاف.

لكن إذا ارتفع المشروع الذي بعته فجأة في قفزة أخيرة غير متوقعة فهذا الخطر على مسؤوليتك وحدك.

أردت إعداد هذا المحتوى لتكون لديك خطة إنقاذ مؤسسية طويلة الأمد.

إذا كان بإمكانك الخروج من خسارتك بأرقام مثل 3x أو 4x أو 5x ولم تعد نفسيتك تتحمل هذه السوق، يمكنك القيام بهذه الخطوات والانتظار في ملاذات مؤسسية أكثر أماناً.

آمل أنني أوضحت الفكرة بشكل واضح.