سوق نوفمبر كان يشبه مجنون فقد السيطرة على أعصابه، في لحظة يعطيك أمل، وفي اللحظة التالية يرميك أرضاً ويدعك تمرغ فيها.

يوم ما قفز رصيد الحساب إلى 3,800,000، جلس صديقي "أبو دبّة" يحدق في الشاشة خمس دقائق، وشك للحظة أن النظام فيه خلل.

لكن السوق عمره ما يسمحلك تغرق في الفرحة كثير — في غمضة عين تبدأ موجة جديدة من الذبح. والأساطير غالباً تُكتب وسط هذه التقلبات.

**الطعنة الأولى: السقوط الحر لـ AIA**

شمعة اليومي كانت ملتوية بشكل غريب، والإشارات المتتالية توحي أن السوق يهمس في الخفاء.

نظرة على السوق، عرفت على طول — "حان وقت النزول."

عند 18 دولار وضعت أمر بيع مباشرة.

السعر بعدها بدأ ينهار وكأن الأرض انسحبت من تحته، وكل شوي يكمل نزول.

لما وصل السعر 2 دولار، أغلقت الصفقة بسرعة البرق، كأنها رد فعل تلقائي.

هذه الطعنة، جابت لي 900,000 من قلب الفوضى.

**الطعنة الثانية: انفجار ZEC بعد التراكم**

في اليوم التالي، شكل ZEC كان جميل بشكل غير واقعي — نموذج قاع مزدوج مثالي، والحجم بدأ يتجمع من جديد.

السعر كان مثل نابض مشحون بالطاقة.

دخلت شراء عند 480 بدون أي تردد.

بعدها السوق انفجر واختراق المقاومة بقوة، وتمسكت إلى أن وصل 650 وبعت.

هذه المرة، ظهر رقم 1,200,000 على الحساب.

مو حظ، بل قراءة للهيكل وجني أرباح مع الاتجاه.

**الطعنة الثالثة: سهم اختراق 2991**

اليوم ظهرت حركة غير طبيعية في السوق من جديد.

لحظة اختراق المستوى الحاسم، الكل وصله تنبيه: "هنا فرصتك للدخول."

الشراء عند 2991 بدأ يعطي نتائج بسرعة.

خلال وقت قصير، ظهر على الحساب +20,000 ربح، وهكذا بدأ ديسمبر بداية نارية.

5,000 رأس مال صارت 3,800,000، شهر نوفمبر هذا فعلاً كان أسطورة.