رسالتان فقط أشعلتا السوق مباشرة.

جملة ترامب "حان وقت خفض الفائدة" وحدها رفعت معنويات المتداولين إلى أعلى مستوى فوراً. الضغط واضح من جانب السياسات، والأسواق بدأت فعلياً تراهن على سيناريو التحول.

بيانات CME كانت أوضح—احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر قفزت إلى حوالي 90%.

هذا ليس تلميحاً مبطناً، بل رسالة صريحة للجميع:
"استعدوا، السيولة قادمة."

لكن السؤال الآن:
الأموال قادمة، إلى أين ستتدفق؟

من سيحصل على أول موجة من الأرباح؟
وأي الأصول ستنطلق أولاً؟

الكل يركز الآن على هذا الموضوع—
المسألة لم تعد هل سيتم الخفض أم لا،
بل إلى أين ستتوجه السيولة أولاً.

السوق دائماً يسير بهذا النمط:
التوقعات تسبق، والتحقق يأتي لاحقاً.

الأموال الذكية حددت أماكنها منذ فترة،
أما من لا يزال يراقب،
فسيكتفي في النهاية بمشاهدة الآخرين يأكلون اللحم بينما يلعق هو قاع الطبق.