لا تركز طوال اليوم على مخطط الشموع وتلك الأشياء المتكلفة، مثل الرسوم البيانية التقنية، والأخبار، ومشاعر السوق - بعبارة أخرى، كلها مجرد قشور.

حساب بسيط يوضح الأمر: في ذروات الدورات السابقة، وصلت أحجام الأموال إلى 800 مليار و3 تريليون دولار أمريكي، وهذه الدورة مستمرة منذ 4 سنوات تقريباً، وحجم السوق لا يزال في مكانه. ماذا يعني هذا؟ الأمر بسيط جداً - الأموال الجديدة لم تدخل السوق على الإطلاق. عدم وجود فقاعة يعني أنه ليس في ذروة الدورة، والأسواق الصاعدة هي في الأساس عملية نفخ الفقاعة وثم انفجارها. الآن، حتى ظل الفقاعة غير موجود، هل عاد السوق إلى الوراء كما كان قبل أربع سنوات؟

فكر في الأمر مرة أخرى، ماذا سيحدث إذا دخلنا فعلاً في سوق هابطة؟ يمكن أن تتحمل العملات الصعبة مثل البيتكوين والإيثيريوم، لكن العديد من مشاريع العملات البديلة ستختفي بكثرة، وسيفقد تسعة من كل عشرة أشخاص في هذا القطاع وظائفهم. الآن، هذه التحركات المتكررة تشبه تمامًا ما شهدناه في نهايات الأسواق الصاعدة السابقة - المعاناة الأخيرة قبل الارتفاع الهائل.

فكر جيدًا في الاتجاه، احصل على قاعدة ثابتة، واحتفظ بالصبر، هذه الثلاثة أمور لا يمكن الاستغناء عن أيٍ منها. هل ترغب في الاستفادة من الاتجاه الرئيسي؟ عليك أولاً أن تقيم ما إذا كنت مؤهلاً لذلك.

يستمر المستثمرون الأفراد في التساؤل "لماذا لم يرتفع السعر اليوم"، بينما يفكر المستثمرون الكبار في "كيف يمكننا إبعادك عن السوق".

هناك مقولة قديمة في عالم العملات الرقمية تقول بوضوح - السوق الصاعدة لا تأتي من الزيادة، بل تأتي من الخداع. وعندما يحدث الارتفاع المفاجئ في يوم ما، ستدرك حينها: "يا إلهي، هكذا كانت اللعبة."

لا تقلق. كلما زادت الضغوط، زادت قوة الانتعاش. إذا لم يرتفع السوق عند ظهور أخبار إيجابية؟ فهذا هو آخر تجمع للسيولة قبل الانفجار. الهاوية موجودة دائمًا، والضوء مضاءً هنا فقط - سواء تتابع أم لا، هذا اختيارك.