تغيير المدير المالي في سيتي جروب: ماذا يعني ذلك للعملاق المصرفي

تقوم سيتي بخطوة جريئة في تشكيل قيادتها. مارك ميسون، الذي يشغل منصب المدير المالي منذ عام 2019، سيتنحى في مارس 2026 لصالح غونزالو لوشيتي، الذي يدير حالياً الخدمات المصرفية الشخصية في الولايات المتحدة. إليك لماذا يهم هذا:

سجل لوكيتّي قوي - حيث حقق قسمه 12 ربعًا متتاليًا من الرفع التشغيلي الإيجابي وضاعف عائداته على حقوق الملكية الملموسة سنويًا. الرجل يعرف فعلاً كيف يدير وحدة ربحية.

لكن القصة الحقيقية ليست مجرد تغيير في الأفراد. سيتي تعيد هيكلة أعمالها الاستهلاكية بالكامل في الولايات المتحدة: دمج الخدمات المصرفية للأفراد مع الثروة، ورفع بطاقات المستهلكين كركيزة أساسية للأعمال، ودمج الخدمات المصرفية اليومية مع خدمات سيتيغولد. الترجمة: إنهم يسعون لتحقيق هوامش أعلى وعمليات أكثر تركيزًا.

الأرقام تدعم ذلك:
• سهم C: +44.1% منذ بداية العام ( مقابل 27.1% متوسط الصناعة)
• التداول عند 10.13X مضاعف الربحية المتوقع (أقل من 13.93X)صناعة.
• تقديرات الأرباح مرتفعة بنسبة 27.6% (2025) و31.2% (2026)—كلاهما تم تعديلهما للأعلى في الشهر الماضي

السياق مهم أيضًا. أعادت بنك أوف أمريكا تشكيل إدارتها مع الرؤساء المشاركين أاثاناسيا وديماير، بينما لا يمتلك جيمي ديمون من جي بي مورغان خطط خروج فورية لكنه لديه ثلاثة خلفاء واضحين محددين (لايك، رورباو، بيتنو).

تحركات سيتي تشير إلى أكثر من مجرد إعادة ترتيب روتينية - إنها إعادة ضبط استراتيجية تهدف إلى إعادة تموضع البنك للمرحلة التالية من النمو. ما إذا كانت ستستمر لا يزال يتعين رؤيته.