لماذا قد لا تكون تسلا أفضل رهان لك في 2025

عند النظر إلى تسلا من خلال منطق استثمار بافيت، تم اكتشاف مشكلتين كبيرتين:

مخاطر الرئيس التنفيذي

قال بافيت إنه يستغرق 20 عامًا لبناء الثقة، ولكن يمكن تدميرها في 5 دقائق. تواجه تسلا الآن هذه المشكلة. الموقف السياسي لمسك جعل علامة تسلا التجارية سياسية للغاية، مما يؤثر مباشرة على المبيعات.

تتحدث البيانات: أظهرت دراسة أنه إذا تجنب ماسك التصريحات المتطرفة، كان بإمكان مبيعات تسلا أن ترتفع بنسبة 67-83% بين أكتوبر 2022 وأبريل 2025 (بيع 1-1.26 مليون سيارة إضافية).

الأكثر تعقيدًا هو أن ماسك لا يستطيع أن يفرق بين قلبه. إنه يقود 7 شركات في آن واحد، ويعمل أيضًا في البيت الأبيض لترويج DOGE، ويريد إنشاء حزب ثالث… اضطرت مجلس الإدارة إلى الوعد بحزمة تعويضات تصل إلى تريليون دولار للاحتفاظ به، وهذا بحد ذاته يوضح مدى خطورة المشكلة.

اختفاء القدرة التنافسية

كانت تسلا سابقًا الوحيدة في مجال السيارات الكهربائية، وماذا عن الآن؟ من المتوقع أن يرتفع إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا من 13 مليون في عام 2023 إلى 17 مليون في عام 2024، لكن تسليمات تسلا في انخفاض.

أكثر البيانات إيلامًا: في السوق الأمريكية، انخفضت حصة تسلا من سوق السيارات الكهربائية من 80٪ إلى 38٪ (أدنى مستوى لها منذ 8 سنوات). BYD وجيلي في المرتبة الأولى والثانية من حيث الحصة السوقية العالمية، ولا يزالان في نمو. أصبحت تسلا الشركة الوحيدة بين أكبر شركات السيارات في العالم التي تعاني من انكماش (انخفاض بنسبة 11٪ في الفترة من يناير إلى أغسطس 2025).

المسألة الأساسية: ميزة المتقدم الأول التي كانت موجودة في السابق لم تعد موجودة. لا يوجد حاجز حماية، فقط المزيد والمزيد من المنافسين.

إذا كنت وارن بافيت، فسأنتظر. سأنتظر حتى يركز ماسك قلبه حقًا على تسلا، وسأنتظر حتى تتضح معالم المنافسة، ثم سأستثمر في أشياء أخرى. المخاطر كبيرة جدًا.