مفارقة الرفاهية: لماذا حتى المليارديرات يشدون أحزمة مصمميهم في عام 2025

كانت حقائب هيرميس بيركن تمثل أقصى مظاهر الثروة - كانت تحتفظ بالقيمة مثل حيازات العملات الرقمية خلال السوق الصاعدة. لكن إليك المفاجأة: “مؤشر بيركن” يبدأ أخيرًا في الانهيار.

تتعرض LVMH وKering (، عملاقي الموضة اللذان يسيطران عملياً على جميع علاماتك التجارية الفاخرة)، للركود بشكل مطلق. انخفضت أرباح LVMH بنسبة 15% إلى 10.5 مليار دولار بحلول منتصف عام 2024، ويُقال إن قطاع Kering بالكامل “يتعرض للقصف عبر العالم” وفقًا لمطلعين من وول ستريت. الترجمة: حتى الأثرياء للغاية يتجاهلون $30K حقائب اليد.

لماذا؟ ثلاثة أسباب تؤثر بشكل مختلف:

1. قنبلة تعرفة ترامب: 15% على السلع الأوروبية، 39% على المنتجات السويسرية. عندما يكلف حقيبتك بيركين 50% أكثر بفضل الجمارك، تتوقف الحسابات فجأة—حتى بالنسبة للأشخاص الذين لديهم ثروات صافية تصل إلى 9 أرقام.

2. حاملو الثروة أصبحوا أذكياء: الأغنياء ليسوا متسوقين عاطفيين. عندما تتوقف السلع الفاخرة عن التقدير وتستمر الأسعار في الارتفاع، يتحولون. المجوهرات، الساعات، الفن، والتجارب الممتازة الآن لها تأثير مختلف.

3. الأزمة النقدية حقيقة: رسوم المدارس الخاصة جنونية، سوق الأسهم متقلب، وصيانة القصور تكلف ثروة. حتى المليارديرات يقومون بإنشاء جداول بيانات.

تنبئ الانخفاض المتوقع في سوق الرفاهية بحلول عام 2027 بشيء جنوني - عندما يقول الأثرياء إن شيئًا ما باهظ الثمن، فإن التضخم قد دخل للتو في المحادثة. في غضون ذلك، بدأت الأموال الذكية بالفعل في التحول إلى الأصول التي تحتفظ بقيمة فعلية.

مرحبًا بكم في عام 2025: حيث حتى حساب مصرفي مكون من 7 أرقام له ميزانية.