الحقيقة حول البيع على المكشوف: إنه في الواقع مفيد للأسواق

بيع على المكشوف لديه سمعة سيئة، ولكن إليك ما تظهره البيانات فعليًا: يتم ذلك في الغالب بواسطة صناع السوق والمتداولين الذين يحافظون على كفاءة الأسواق، وليس الأشرار الذين يسببون انهيار الأسهم.

من الذي يقوم ببيع على المكشوف؟

يتبين أن اللاعبين الكبار الذين يقومون بعمليات بيع على المكشوف ليسوا صناديق تحوط تراهن ضد الشركات - بل هم وسطاء. يقوم صانعو السوق بالبيع على المكشوف عندما يشترون أولاً لتلبية طلبك. يقوم المضاربون بالبيع على المكشوف للأسهم ذات الصلة لمساعدة عمليات الشراء الكبيرة على المرور. يقوم المتداولون في صناديق المؤشرات بالبيع على المكشوف للحفاظ على الأسعار عادلة. هؤلاء الأشخاص يغلقون المراكز خلال ساعات أو أيام، وليسوا محتفظين بمراكز بيع ضخمة.

صناديق التحوط؟ هم أيضاً يقومون بالبيع على المكشوف، لكنهم عادةً ما يكونون صافي طويل بشكل عام. فقط 1.3% من صناديق التحوط مخصصة للبيع على المكشوف. لذا، فإن الرواية حول البيع على المكشوف المنسق الضخم؟ لا تحدث حقاً على نطاق واسع.

البيانات لا تكذب:

• الأسهم النموذجية لديها ~40-50% من حجم التداول اليومي كصفقات بيع على المكشوف (تطابق النشاط الوسيط)
• متوسط مركز البيع على المكشوف عبر القطاعات: 5% أو أقل من الأسهم
• الصفقات الفاشلة: باستمرار أقل من 0.01% من القيمة السوقية (~$2-5B عندما يكون حجم التداول اليومي في الولايات المتحدة $700B)
• ثلاثة أرباع الأسهم ليس لديها أي فشل في أي يوم معين
• حتى في انهيارات السوق، بيع على المكشوف ينخفض، لا يرتفع

لماذا تساعدك المراكز القصيرة فعلاً:

البحث الأكاديمي واضح: بيع على المكشوف يضيق الفجوات بين العرض والطلب، يعزز السيولة، ويحسن دقة الأسعار. الترجمة: تدفع أقل للتداول، ويمكن للشركات جمع رأس المال بشكل أرخص. عندما يتم تقييد البيع على المكشوف؟ تتسع الفجوات، وتنخفض السيولة، وتستمر الأسهم في الانخفاض على أي حال.

حاجز الدائرة موجود على أي حال:

عندما تنخفض الأسهم بنسبة 10% خلال اليوم، يبدأ تطبيق قاعدة الارتفاع. لا يمكن للباعة على المكشوف أن يضغطوا على العطاء - عليهم الانتظار حتى يأتي المشترون إليهم. هذا يبطئ من بيع الذعر دون حظره.

النتيجة النهائية: البيع على المكشوف هو ميزة، وليس عيباً. تظهر البيانات أن معظم عمليات البيع على المكشوف هي صانع السوق الشرعي، وليست تلاعباً. وعندما يرغب المستثمرون الأجل في الخروج من الأسهم ذات البيع على المكشوف العالي، فإنهم يسترجعون أسهمهم المستعارة، مما يجبر البائعين على المكشوف على التغطية ويضيف ضغطاً للشراء.