عندما كان السوق يصرخ بأن الدب قد جاء، كان هناك من يجني ثروة بصمت.

في 21 نوفمبر، انخفض سعر البيتكوين إلى 80,600 دولار، وسجلت الخسائر المحققة على السلسلة أعلى مستوى تاريخي. تم بيع الأسهم بشكل هستيري من قبل المستثمرين الأفراد، وكان المحللون الرئيسيون يميلون جماعياً إلى الاتجاه الهبوطي، وكانت الأقاويل حول عدم الثبات عند 80 ألف ووجود 70 و60 ألف تقترب بشكل كبير.

لكن في هذه الأجواء، هناك مجموعة تشتري بشكل جنوني.

ليس حلم المستثمرين الصغار في شراء القاع والثراء بين عشية وضحاها، بل هو لاعبو السوبر الذين يمتلكون أكثر من 10,000 BTC الذين يقومون بزيادة استثماراتهم. لم تخطئ في القراءة، إنه ذلك النوع الذي يمكنه التأثير على اتجاه السوق.

الأكثر سحرًا هو أنني قمت بمراجعة بيانات المحفظة على السلسلة الأخيرة (مع استبعاد عناوين البورصات وعناوين المعدنين) ووجدت أن المجموعات الأربع التي تمتلك من 10 إلى 100 بيتكوين، ومن 100 إلى 1000 بيتكوين، ومن 1000 إلى 10000 بيتكوين، وكذلك تلك التي تمتلك أكثر من 10000 بيتكوين، كلها الآن تقوم بتجميع الرموز.

خصوصًا هاتين المجموعتين الرئيسيتين - حاملي 1000-10000 قطعة وحاملي أكثر من 10000 قطعة. في بداية أكتوبر، كانوا لا يزالون يتخلصون بشكل جنوني، وبعد تصحيح دام قرابة شهرين، تحولوا الآن جميعًا إلى وضع تجميع. بينما لم يتوقف اللاعبون في فئة 100-1000 قطعة عن زيادة مراكزهم طوال الوقت.

بصراحة، بعد أكتوبر، انقسمت الحيتان الكبيرة إلى فصيلين: فصيل يعتقد أن السوق قد وصل إلى ذروته وهرب، وفصيل آخر يشتري في صمت. يبدو الآن أن هؤلاء الأشخاص عادوا للوقوف على نفس الجانب.

من الجدير بالذكر أن هذه البيانات تعود إلى الـ 15 يومًا الماضية، ولم يتم احتساب المحافظ التي قامت بعض منصات التداول الرئيسية بتجميعها مؤخرًا. إذا تمكنت هذه اللاعبين الكبار من الحفاظ على وتيرة تجميع العملات، فمن المحتمل أن تعود المنطق الأساسي للسوق الصاعدة إلى الاستقرار.

المستثمرون الصغار في حالة من الذعر، والحيتان الكبيرة تقوم بالتخطيط. السوق دائماً ما يكون ضد الطبيعة.