# استقالة جينسلر: ماذا يعني ذلك لتنظيم مجال العملات الرقمية 

غاري جينسلر رسميًا خارج المنصب. آخر يوم لرئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات؟ **20 يناير 2025**—وعالم العملات الرقمية يتكهن بالفعل بما سيحدث بعد ذلك.

على مدار ما يقرب من أربع سنوات (من 2021)، كانت فترة غنسلر محددة بدفعة تنظيمية عدوانية ضد مجال العملات الرقمية، مما جعله شخصية مثيرة للجدل ولاعبًا رئيسيًا في تشكيل المشهد القانوني للصناعة. تشير مغادرته إلى تحول محتمل في السياسة.

# # عصر جينسلر: بالأرقام

قبل أن يتولى قيادة لجنة الأوراق المالية والبورصات، شغل غينسلي عدة مناصب ثقيلة:
- رئيس اللجنة التجارية للعقود الآجلة
- وكيل وزارة الخزانة (المالية الداخلية)
- الأدوار العليا في قسم الأسواق المالية في وزارة الخزانة
- مستشار للسيناتور بول ساربانيس ( مؤلف قانون ساربانيس-أوكسلي )

ترجمة: هذا الرجل يعرف كيف تعمل الأنظمة التنظيمية من الداخل والخارج.

# # ما الذي يتغير الآن؟

أكد بيان هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التزامها بـ **"أسواق عادلة ومنظمة وفعالة"** وحماية المستثمرين - وهي لغة معيارية. لكن المشاركين في السوق يسألون بالفعل الأسئلة الحقيقية:

**هل سيخفف الرئيس القادم من موقفه تجاه مجال العملات الرقمية؟** إن الموقف الصارم لجينسلر بشأن تنظيم مجال العملات الرقمية أثار توتراً مستمراً مع الصناعة. يمكن أن يعيد الخلف تشكيل السياسة المتعلقة بالتخزين، وتوكنيزيشن، والوصول المؤسسي إلى مجال العملات الرقمية.

**ماذا عن القضايا المعلقة؟** هناك العديد من إجراءات إنفاذ العملات الرقمية والتحقيقات قيد التنفيذ. يمكن أن يتسارع الزخم التنظيمي أو يتباطأ أو يتغير الاتجاه تمامًا.
ستكون **إصلاحات الشفافية المؤسسية وتغييرات هيكل السوق** أيضًا على جدول أعمال الرئيس الجديد.

# # الخط السفلي

رحيل جنسلر يخلق فراغًا تنظيميًا. ما إذا كان سيفتح بابًا ودودًا لمجال العملات الرقمية أو يستمر تحت إطار مشابه يعتمد بالكامل على من سيتم تعيينه بعد ذلك - وهذا هو التحول الحقيقي الذي يراقبه الجميع.