في ليلة واحدة، شهد سوق العملات الرقمية عاصفة دموية💥

بيتكوين فقد حاجز الـ100,000 دولار، وانهار بأكثر من 10% في يوم واحد. الإيثيريوم والدوجكوين كان وضعهما أسوأ، حيث تجاوزت نسبة الهبوط 20%. تم تصفية مراكز 160 ألف متداول عبر الشبكة بالكامل، وبلغت قيمة التصفية خلال 24 ساعة أكثر من 617 مليون دولار، وأكبر صفقة تصفية منفردة تجاوزت 10 ملايين دولار💸

مؤشر الخوف والطمع انهار حتى 10—وهو أدنى مستوى منذ ذعر جائحة 2020 في مارس⚠️ وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بلقطات الخسائر الفادحة: "ثلاث سنوات تعب ذهب في ليلة" و"رصيدي أنظف من وجهي"، وأصوات البكاء تملأ التعليقات.

خلف هذه الموجة الدامية، هناك قوتان تتعاونان على الحصاد.

**على الصعيد الكلي: قبضة الفيدرالي الحديدية**
الفيدرالي الأمريكي أرسل إشارة واضحة بأنه سيبقي على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة📈 توقعات السوق بشأن خفض الفائدة انخفضت لأقل من 40%، وعوائد السندات الأمريكية تواصل الارتفاع. الأموال بدأت تغادر الأصول عالية المخاطر بشكل كبير، والعملات الرقمية أول المتضررين.

**على صعيد السيولة: انسحاب جماعي للحيتان والمؤسسات**
تدفقات خارجة متواصلة من صناديق ETF بيتكوين الفورية لخمسة أسابيع متتالية، بإجمالي سحب للأموال وصل إلى 2.6 مليار دولار. بيانات البلوكشين تظهر أن العناوين التي تملك أكثر من 1000 بيتكوين خفضت حيازتها بنسبة 12%. عمليات البيع الكبيرة أدت إلى تفعيل أوامر وقف الخسارة البرمجية، مما سبب سلسلة انهيارات💣

**فخ الرافعة المالية يزيد النزيف**
نسبة الرافعة المالية في السوق عند مستوى تاريخي 18%. مراكز الشراء برافعة 20 ضعف تم تصفيتها فوراً أثناء الانهيار، وعمليات البيع الناتجة ساهمت أكثر في هبوط الأسعار، ليتشكل دوامة الموت♻️

من الناحية الفنية، الوضع يزداد سوءاً—بيتكوين كسر المتوسط المتحرك لـ365 يوم، والمتوسطات القصيرة قطعت الطويلة للأسفل، وظهر إشارة "التقاطع المميت" الكلاسيكية، وتم فقدان حاجز السوق الصاعد بالكامل.

لكن، في أكثر لحظات السوق خوفاً، غالباً ما تتشكل الفرص📈 تمسك بالعملات الفعلية، ولا تدع العواطف تقودك. مطاردة الصعود أو البيع في الذعر سيجلب لك الخسائر مراراً، والصبر حتى تعافي السوق هو الطريق الصحيح~