في أبريل، بعد أن بدأت حرب الرسوم الجمركية، تراجعت الأسهم الأمريكية أولاً ثم عادت للارتفاع مرة أخرى. الآن، هذه الفقاعة أكبر مما كانت عليه من قبل. هل الاعتماد على التيسير النقدي في السوق وصل إلى حد لا يمكن التوقف عنده؟
الفيدرالي الأمريكي الآن في موقف حرج، بين خيارين. إذا لم يخفض الفائدة؟ فإن السيولة في البنوك تصبح ضيقة، وقد تنفجر فقاعة الأسهم التقنية في أي لحظة. إذا خفض؟ فهناك مخاوف من عودة التضخم من جديد.
لكن الحقيقة الواضحة أمامنا الآن هي أن بيانات التوظيف تتراجع، وخطر إغلاق الحكومة لا يزال قائماً، ومدخرات البنوك تتناقص. وخيط السيولة يشتد أكثر فأكثر.
على الرغم من أن باول يقترب من نهاية فترته، إلا أنه من غير المحتمل أن يترك السوق ينهار في نهاية العام. للحفاظ على النظام المالي، ولتجنب إحداث فوضى في الانتخابات، من المتوقع أن يخفض الفائدة في ديسمبر بشكل مؤكد.
رأيي ببساطة: 👉 هذا الخفض هو بمثابة وسادة للامتصاص، لا تتوقع ضخاً كبيراً؛ 👉 الخطر الحقيقي يكمن في النظام البنكي وفقاعة التكنولوجيا، وأي انفجار قد يسبب رد فعل متسلسل؛ 👉 خفض الفائدة يمكن أن يؤجل انفجار المخاطر، لكنه لا يعالج المشكلة الأساسية.
باختصار، من المحتمل أن يتم الخفض في ديسمبر، ليمنح السوق نفساً جديداً، ويمنح الفقاعة فرصة للبقاء فترة أخرى.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في أبريل، بعد أن بدأت حرب الرسوم الجمركية، تراجعت الأسهم الأمريكية أولاً ثم عادت للارتفاع مرة أخرى. الآن، هذه الفقاعة أكبر مما كانت عليه من قبل. هل الاعتماد على التيسير النقدي في السوق وصل إلى حد لا يمكن التوقف عنده؟
الفيدرالي الأمريكي الآن في موقف حرج، بين خيارين. إذا لم يخفض الفائدة؟ فإن السيولة في البنوك تصبح ضيقة، وقد تنفجر فقاعة الأسهم التقنية في أي لحظة. إذا خفض؟ فهناك مخاوف من عودة التضخم من جديد.
لكن الحقيقة الواضحة أمامنا الآن هي أن بيانات التوظيف تتراجع، وخطر إغلاق الحكومة لا يزال قائماً، ومدخرات البنوك تتناقص. وخيط السيولة يشتد أكثر فأكثر.
على الرغم من أن باول يقترب من نهاية فترته، إلا أنه من غير المحتمل أن يترك السوق ينهار في نهاية العام. للحفاظ على النظام المالي، ولتجنب إحداث فوضى في الانتخابات، من المتوقع أن يخفض الفائدة في ديسمبر بشكل مؤكد.
رأيي ببساطة:
👉 هذا الخفض هو بمثابة وسادة للامتصاص، لا تتوقع ضخاً كبيراً؛
👉 الخطر الحقيقي يكمن في النظام البنكي وفقاعة التكنولوجيا، وأي انفجار قد يسبب رد فعل متسلسل؛
👉 خفض الفائدة يمكن أن يؤجل انفجار المخاطر، لكنه لا يعالج المشكلة الأساسية.
باختصار، من المحتمل أن يتم الخفض في ديسمبر، ليمنح السوق نفساً جديداً، ويمنح الفقاعة فرصة للبقاء فترة أخرى.