قل كلمة من القلب، أتمنى حقًا أن أعتبر عالم العملات الرقمية مصدر رزق ليومي، عليك أن تتعلم أولاً كيف تتعايش مع الوحدة، وأن تنهض بعد السقوط مرات لا حصر لها، وتتمسك بمبدأك بعزيمة "المثابرة".
لقد قضيت ثماني سنوات في هذا المجال، وشهدت الكثير من الارتفاعات والانخفاضات. هناك من يحقق النجاح خلال شهرين بفضل حظه، وآخرون يخسرون أموالهم التي كسبوها بالحظ خلال أقل من عام، بمهارتهم. والفرق الجوهري ليس في نقطة البداية أو الذكاء، بل في الصبر، وفي القدرة على فهم قواعد السوق، وتفكيكها، وتحويلها إلى ذاكرة عضلية داخلية.
قبل ثماني سنوات، كنت أنا و"قوي زو" نختبئ في حي سكني في شنجن، نعمل خلال النهار ونتابع السوق على حاسوب قديم ليلاً. كان يقول دائمًا: "عندما أستقر في عالم العملات الرقمية، سأعود إلى بلدي وأبني عمارة." كنت أضحك في داخلي على أحلامه، لكن في قلبي كنت أحترم اللهيب الذي يراه في عينيه. كنا فقراء جدًا، لكنه كان لديه عادة لا يتخلى عنها: مهما تعب أو تعب، يجب أن يسجل نقاط الدعم والمقاومة وحجم التداول يوميًا، ويفكر فيها مرارًا وتكرارًا. حتى عندما كانت السوق سيئة جدًا وتبعث على اليأس، لم يتوقف عن الكتابة.
أكثر لحظة لا أنساها كانت عندما استمر السوق في الانخفاض لمدة نصف شهر، وكان الجو مكهربًا جدًا. قام "قوي زو" بتجميع بعض المراكز، وفي الارتداد التالي استطاع أن يلتقط بدقة موجة ارتفاع قريبة من 40%. تلك الليلة، كنا على السطح نشرب الفول السوداني حتى طلوع الفجر، وكان نسيم الصيف يلامس وجوهنا، وكل ذلك طعم مرارة النجاح. أدركت لاحقًا: لا توجد سرية لجعل العملات الذهبية من الحجارة، فكل الإجابات مخبأة في حوارات الشموع وحجم التداول، لكن معظم الناس إما لا يصبرون للاستماع، أو يسمعون لكن لا يستطيعون الصمود.
أسلوب "الجهد البسيط" الذي يتبعه "قوي زو" أستخدمه حتى اليوم: عندما تتدهور اتجاه عملة، يجب أن تجرؤ على الشراء تدريجيًا عند المناطق المنخفضة؛ وعندما يكون السوق في حالة فوضى، وتحتفل الجماهير، تذكر أن تبيع تدريجيًا؛ ارتفاع الحجم عند الدعم هو فرصة، وتوقف النمو عند ارتفاع الحجم هو خطر؛ قبل أن تتخذ قرارًا، تأكد من أن الشكل واضح، وعندما تكون الإشارات واضحة، نفذ بسرعة. هذه الطريقة قد تبدو غير ذكية، لكنها ساعدتني على البقاء في سوق غير متوقع، وأوجدت لي قانون بقاء ثابت.
على مدى هذه الثماني سنوات، تحولت حساباتي من خمسة أرقام إلى سبعة، ولم يكن ذلك أبدًا بناءً على توقع القمم والقيعان، بل بتكرار هذه القواعد كآلة—لا طمع، لا حظ، ولا الارتباك بسبب التقلبات. يا إخواني، توقفوا عن السعي وراء أساطير الثراء السريع. في هذا السوق، من يبقى واقفًا ويضحك هو من يظل يعمل بصمت عندما لا يلتفت إليه أحد، ويثبت كأنه صخرة في العواصف.
هل تريد أن تعتمد عليه لتأمين حياتك؟ الدرس الأول دائمًا هو: أن تبقى على قيد الحياة. كنت أبحث وحدي في الضباب، والآن طريقي أصبح أكثر وضوحًا. هل تود أن تتلقى هذه المصباح؟
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
قل كلمة من القلب، أتمنى حقًا أن أعتبر عالم العملات الرقمية مصدر رزق ليومي، عليك أن تتعلم أولاً كيف تتعايش مع الوحدة، وأن تنهض بعد السقوط مرات لا حصر لها، وتتمسك بمبدأك بعزيمة "المثابرة".
لقد قضيت ثماني سنوات في هذا المجال، وشهدت الكثير من الارتفاعات والانخفاضات. هناك من يحقق النجاح خلال شهرين بفضل حظه، وآخرون يخسرون أموالهم التي كسبوها بالحظ خلال أقل من عام، بمهارتهم. والفرق الجوهري ليس في نقطة البداية أو الذكاء، بل في الصبر، وفي القدرة على فهم قواعد السوق، وتفكيكها، وتحويلها إلى ذاكرة عضلية داخلية.
قبل ثماني سنوات، كنت أنا و"قوي زو" نختبئ في حي سكني في شنجن، نعمل خلال النهار ونتابع السوق على حاسوب قديم ليلاً. كان يقول دائمًا: "عندما أستقر في عالم العملات الرقمية، سأعود إلى بلدي وأبني عمارة." كنت أضحك في داخلي على أحلامه، لكن في قلبي كنت أحترم اللهيب الذي يراه في عينيه. كنا فقراء جدًا، لكنه كان لديه عادة لا يتخلى عنها: مهما تعب أو تعب، يجب أن يسجل نقاط الدعم والمقاومة وحجم التداول يوميًا، ويفكر فيها مرارًا وتكرارًا. حتى عندما كانت السوق سيئة جدًا وتبعث على اليأس، لم يتوقف عن الكتابة.
أكثر لحظة لا أنساها كانت عندما استمر السوق في الانخفاض لمدة نصف شهر، وكان الجو مكهربًا جدًا. قام "قوي زو" بتجميع بعض المراكز، وفي الارتداد التالي استطاع أن يلتقط بدقة موجة ارتفاع قريبة من 40%. تلك الليلة، كنا على السطح نشرب الفول السوداني حتى طلوع الفجر، وكان نسيم الصيف يلامس وجوهنا، وكل ذلك طعم مرارة النجاح. أدركت لاحقًا: لا توجد سرية لجعل العملات الذهبية من الحجارة، فكل الإجابات مخبأة في حوارات الشموع وحجم التداول، لكن معظم الناس إما لا يصبرون للاستماع، أو يسمعون لكن لا يستطيعون الصمود.
أسلوب "الجهد البسيط" الذي يتبعه "قوي زو" أستخدمه حتى اليوم: عندما تتدهور اتجاه عملة، يجب أن تجرؤ على الشراء تدريجيًا عند المناطق المنخفضة؛ وعندما يكون السوق في حالة فوضى، وتحتفل الجماهير، تذكر أن تبيع تدريجيًا؛ ارتفاع الحجم عند الدعم هو فرصة، وتوقف النمو عند ارتفاع الحجم هو خطر؛ قبل أن تتخذ قرارًا، تأكد من أن الشكل واضح، وعندما تكون الإشارات واضحة، نفذ بسرعة. هذه الطريقة قد تبدو غير ذكية، لكنها ساعدتني على البقاء في سوق غير متوقع، وأوجدت لي قانون بقاء ثابت.
على مدى هذه الثماني سنوات، تحولت حساباتي من خمسة أرقام إلى سبعة، ولم يكن ذلك أبدًا بناءً على توقع القمم والقيعان، بل بتكرار هذه القواعد كآلة—لا طمع، لا حظ، ولا الارتباك بسبب التقلبات. يا إخواني، توقفوا عن السعي وراء أساطير الثراء السريع. في هذا السوق، من يبقى واقفًا ويضحك هو من يظل يعمل بصمت عندما لا يلتفت إليه أحد، ويثبت كأنه صخرة في العواصف.
هل تريد أن تعتمد عليه لتأمين حياتك؟ الدرس الأول دائمًا هو: أن تبقى على قيد الحياة. كنت أبحث وحدي في الضباب، والآن طريقي أصبح أكثر وضوحًا. هل تود أن تتلقى هذه المصباح؟