أثارت نتائج استطلاع الرأي المشترك الدولي الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا اهتمامًا واسعًا، وكشفت عن تغييرات ملحوظة في المشهد السياسي الحالي في الولايات المتحدة. تشير بيانات الاستطلاع إلى أن نسبة دعم الرئيس الحالي ترامب قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال فترة ولايته، مما أثار تساؤلات حول قدرته على الحكم.
أظهرت التحقيقات أن 39% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب الرئاسي، بينما بلغت نسبة المعارضين 58%، مما أدى إلى انخفاض نسبة الدعم الصافي له إلى -19%. هذه البيانات ليست فقط أدنى مستوى له خلال فترة ولايته الثانية، بل تعكس أيضًا أن ثقة الجمهور في قيادته تتراجع تدريجياً.
من الجدير بالذكر أن الاحتجاجات التي تحمل شعار "لا ملك" قد حصلت على دعم كبير من الجمهور في الآونة الأخيرة. أظهرت نتائج الاستطلاع أن ما يقرب من نصف (49%) المستجيبين يؤيدون هذا الاحتجاج، في حين أن نسبة المعارضين لا تتجاوز 33%. ومع ذلك، فإن نسبة الأشخاص الذين شاركوا فعليًا في الاحتجاجات كانت منخفضة نسبيًا، حيث بلغت فقط 8%، مما يعكس أن الجماهير تشعر بعدم الرضا، ولكن حماسها للمشاركة في العمل السياسي لا يزال بحاجة إلى تحسين.
أظهرت الدراسة أيضًا ثقة الجمهور الأمريكي في مختلف المؤسسات. تُظهر البيانات أن الجيش والشركات الصغيرة والشرطة لا تزال من المؤسسات التي يثق بها الجمهور، حيث كانت نسبة الثقة 53% و52% و41% على التوالي. بالمقابل، كانت نسبة الثقة في الكونغرس 8% فقط، مما يجعله المؤسسة الأقل ثقة، مما يبرز خيبة أمل الجمهور العامة تجاه المؤسسة التشريعية.
أُجري هذا الاستطلاع المشترك بين مجلة "الإيكونوميست" البريطانية وYouGov في الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر 2025، بمشاركة 1,623 بالغًا أمريكيًا. هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع حوالي ±3.5%، مما يعطيها قيمة مرجعية عالية.
بشكل عام، لا تعكس هذه التقرير عن استطلاع الرأي فقط التحديات الصعبة التي تواجهها إدارة ترامب، بل تكشف أيضًا عن الأجواء السياسية الحالية والمشاعر بين الناس في الولايات المتحدة. مع اقتراب الانتخابات النصفية لعام 2026، من المؤكد أن هذه البيانات ستؤثر بشكل كبير على صياغة الاستراتيجيات السياسية من جميع الأطراف.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أثارت نتائج استطلاع الرأي المشترك الدولي الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا اهتمامًا واسعًا، وكشفت عن تغييرات ملحوظة في المشهد السياسي الحالي في الولايات المتحدة. تشير بيانات الاستطلاع إلى أن نسبة دعم الرئيس الحالي ترامب قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال فترة ولايته، مما أثار تساؤلات حول قدرته على الحكم.
أظهرت التحقيقات أن 39% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب الرئاسي، بينما بلغت نسبة المعارضين 58%، مما أدى إلى انخفاض نسبة الدعم الصافي له إلى -19%. هذه البيانات ليست فقط أدنى مستوى له خلال فترة ولايته الثانية، بل تعكس أيضًا أن ثقة الجمهور في قيادته تتراجع تدريجياً.
من الجدير بالذكر أن الاحتجاجات التي تحمل شعار "لا ملك" قد حصلت على دعم كبير من الجمهور في الآونة الأخيرة. أظهرت نتائج الاستطلاع أن ما يقرب من نصف (49%) المستجيبين يؤيدون هذا الاحتجاج، في حين أن نسبة المعارضين لا تتجاوز 33%. ومع ذلك، فإن نسبة الأشخاص الذين شاركوا فعليًا في الاحتجاجات كانت منخفضة نسبيًا، حيث بلغت فقط 8%، مما يعكس أن الجماهير تشعر بعدم الرضا، ولكن حماسها للمشاركة في العمل السياسي لا يزال بحاجة إلى تحسين.
أظهرت الدراسة أيضًا ثقة الجمهور الأمريكي في مختلف المؤسسات. تُظهر البيانات أن الجيش والشركات الصغيرة والشرطة لا تزال من المؤسسات التي يثق بها الجمهور، حيث كانت نسبة الثقة 53% و52% و41% على التوالي. بالمقابل، كانت نسبة الثقة في الكونغرس 8% فقط، مما يجعله المؤسسة الأقل ثقة، مما يبرز خيبة أمل الجمهور العامة تجاه المؤسسة التشريعية.
أُجري هذا الاستطلاع المشترك بين مجلة "الإيكونوميست" البريطانية وYouGov في الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر 2025، بمشاركة 1,623 بالغًا أمريكيًا. هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع حوالي ±3.5%، مما يعطيها قيمة مرجعية عالية.
بشكل عام، لا تعكس هذه التقرير عن استطلاع الرأي فقط التحديات الصعبة التي تواجهها إدارة ترامب، بل تكشف أيضًا عن الأجواء السياسية الحالية والمشاعر بين الناس في الولايات المتحدة. مع اقتراب الانتخابات النصفية لعام 2026، من المؤكد أن هذه البيانات ستؤثر بشكل كبير على صياغة الاستراتيجيات السياسية من جميع الأطراف.