عقود الآجلة هي في الواقع نوع مثير من الاتفاقيات، تساعدك على ربط يديك بتقلبات الأسعار دون الحاجة إلى امتلاك الأصول بشكل مباشر. كل ما عليك هو المراهنة بناءً على توقعاتك - مثل المراهنة على ما إذا كان سعر البيتكوين سيرتفع أو ينخفض - ويمكنك تحقيق الربح من فرق السعر هذا. ومع ذلك، لا تظن أنه يمكنك الربح بمجرد المراهنة، لأنه يوجد أيضًا مخاطر مرتبطة بذلك.

بشكل أساسي، مع العقود الآجلة، هناك طريقتان: الطويل والقصير. عندما تقوم بالشراء، فهذا يعني أنك تأمل في أن يرتفع السعر. إذا حدث ذلك، ستبيع الأصل بسعر أعلى - وهكذا ستزداد أموالك قليلاً!

تخيل هذا: إذا كان سعر البيتكوين 90,000 دولار وكنت تتداول بالشراء بمبلغ 1,000 دولار مع بعض الرافعة المالية تصل إلى 10x، فأنت في الحقيقة تتحكم في 10,000 دولار مباشرة. لذا عندما يرتفع السعر إلى 100,000 دولار، يمكنك البيع وتحقيق بعض الأرباح من ذلك.

أما بالنسبة للـ short فالأمر عكس ذلك: عندما تتوقع أن السعر سينخفض. إذا كان توقعك صحيحًا، فإنك تشتري مرة أخرى بسعر أقل - وهكذا تزداد حقيبتك ببضعة أوراق أخرى.

تظاهر بأن سعر البيتكوين لا يزال 90,000 دولار أمريكي، أنت تقوم بعملية بيع قصيرة بمبلغ 1,000 دولار أمريكي مع رافعة مالية 10x. إذا انخفض السعر إلى 80,000 دولار أمريكي، تقوم بإغلاق المركز وها أنت قد ربحت مرة أخرى!

بالطبع، ليس فقط الربح ولكن يجب أيضًا تحديث مستوى التصفية. عندما تقوم بالشراء (long) وينخفض السعر إلى 81,000 دولار، فقد يتم تصفية مركزك - مما يعني فقدان مبلغ الضمان الأصلي. أما عندما تقوم بالبيع (short) ويرتفع السعر إلى 99,000 دولار، فستفقد أيضًا مبلغ الضمان الأصلي إذا لم تضف ضمانًا للحفاظ على المركز.

أحيانًا لا تسير الأرقام في الاتجاه الذي نريده، لذا فإن الرفع المالي ليس دائمًا ما يجلب الأرباح. تتطلب تجارة العقود الآجلة أن يكون لديك ليس فقط رأس المال ولكن أيضًا الحنكة حتى لا يتم تصفية مركزك دون رغبتك.

ملاحظة: كل ما سبق هو مجرد نظرة عامة وليس نصيحة مالية! هو فقط مشاركة معلومات استنادًا إلى وجهات النظر الحالية.