مورغان ستانلي التي تدير $2 تريليون، تصدر تقريرًا خاصًا حول مجال العملات الرقمية – إليك توصياتها

أصدرت لجنة الاستثمار العالمية لإدارة الثروات في مورغان ستانلي (GIC) تقريرًا خاصًا يتناول دور العملات المشفرة في المحافظ والمخاطر المحتملة لها. يحمل التقرير عنوان "اعتبارات تخصيص الأصول للعملات المشفرة"، ويقيّم بشكل شامل دور سوق الأصول الرقمية الذي ينمو بسرعة في استراتيجيات الاستثمار.

تشير التقرير إلى أن العملات المشفرة قد جذبت اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين في السنوات الأخيرة بسبب عوائدها الملحوظة، وتقلباتها العالية، ورأس المال السوقي البالغ $4 تريليون. كما يشير إلى أنه مع الدعم المتزايد من إدارة ترامب والكونغرس، أصبح بإمكان المستثمرين الآن الوصول إلى العملات المشفرة من خلال المنتجات المتداولة في البورصة ( ETPs ).

فريق إعداد التقرير شمل ليزا شاليت ( رئيس قسم الاستثمار )، ستيف إدواردز، ديني غاليندو، سبنسر ج. كافالو، وجيسون تروما. تعرف GIC العملات المشفرة بأنها "فئة أصول مضاربة لكنها تزداد شعبية"، مع التركيز في تحليلها على البيتكوين. وتؤكد أن البيتكوين هو "أصل نادر، يشبه الذهب الرقمي" ووسيلة استثمار.

تقول مورغان ستانلي إنه على الرغم من أنها لا تشمل الاستثمارات المباشرة في العملات المشفرة في نماذج تخصيصها الرسمية، إلا أن مستشاريها وعملاءها يمكنهم تضمين العملات المشفرة بشكل مرن في محافظهم متعددة الأصول:

"نسعى لدعم مستشارينا الماليين وعملائنا الذين يمكنهم الاستثمار بشكل مرن في العملات الرقمية كجزء من محافظهم المتعددة الأصول."

يوجه GIC 16,000 مستشار مالي حول العالم الذين يديرون أكثر من $2 تريليون في أصول العملاء.

في ختامها، توصي GIC المستثمرين بتبني نهج حذر ومحافظ تجاه العملات الرقمية. بينما حققت الأصول المشفرة تاريخياً عوائد مرتفعة، تؤكد GIC أنها لا تزال تواجه خطر زيادة الارتباط خلال فترات التقلب العالي والضغط. لذلك، يُنصح المستثمرون بالاحتفاظ بتعرضهم للعملات المشفرة محدوداً وإعادة توازن محافظهم بانتظام.