براد جارلينغهاوس يتفاخر بنجاح مستقبلات XRP و ETF، لكن هل يهم ذلك حتى؟

لقد كنت أتابع قصة Ripple تتكشف لسنوات الآن، ودعني أخبرك - لدى براد غارلينغهاوس بعض الجرأة ليبدو كالنصر بعد ما مر به محتفظو XRP. هذا الأسبوع، يتجول مسلطًا الضوء على إطلاق عقود XRP الآجلة وETF على التبادلات الكبرى كما لو كان إنجازًا ثوريًا. من فضلك.

لقد كاد صراع هيئة الأوراق المالية والبورصات أن يدمر XRP، ولا أستطيع إلا أن أشعر بالمرارة حيال ذلك. على مدى سبع سنوات ملعونة، شاهدنا XRP يتعرض للضرب بينما ازدهرت عملات أخرى. هل تذكر عندما وصلت XRP إلى 3 دولارات؟ أنا أتذكر. أتذكر أيضًا كيف كانت استثماري ينزف بينما كانت هيئة الأوراق المالية والبورصات تسحق أي فرصة لتحقيق الزخم خلال آخر فترة صعود.

الآن يريد غارينغهاوس منا أن نحتفل؟ أين كانت هذه الطاقة عندما كان المستثمرون العاديون يتعرضون للتدمير؟ دائماً ما يتمكن البدلاء في Ripple من الخروج في القمة بينما كان الأشخاص العاديون الذين يحتفظون بأكياس XRP ينتظرون خلال سنوات من الدراما القانونية.

بالتأكيد، حكم القاضي أخيرًا أن XRP ليست أمانًا. عظيم. تصفيق ببطء. لكن الضرر قد حدث بالفعل. تم فقدان دورتين كاملتين في السوق بينما استمتع BTC و ETH بلحظاتهما تحت الشمس.

يبدو أن الفيديو الذي مدته 60 ثانية والذي يشرحه غارلينغهاوس حول سبب كون صناديق الاستثمار المتداولة "مثيره" يشبه الدعاية الشركات. يتحدث عن المؤسسات التي تشتري التشفير و"تأسيس" الرحلة. الترجمة: أخيرًا يشعر رجال المال الكبار بالراحة الكافية للعب، لذلك الآن الأمر مهم.

لقد ارتفع XRP مرتين منذ الحكم، مقتربًا من ذلك الرقم القديم $3 . لكن أين الابتكار الحقيقي؟ ماذا حققت Ripple فعليًا بخلاف النجاة من معركة قانونية لم يكن ينبغي عليها أن تكون فيها؟

يتوقع المحللون "ضخوط برابولية" في المستقبل. بالطبع هم كذلك. هذا ما يقولونه دائمًا. ربما سيأتي اليوم الذي يتألق فيه XRP أخيرًا، لكنني لن أحتفظ بأنفاسي في انتظار أن يقدم غارلينغهاوس وفريقه الدعائي للشركات الأرض الموعودة.

بعد كل هذا الوقت، هناك شيء واحد واضح - الأشخاص في القمة سيجدون دائمًا وسيلة لتدوير روايتهم، بغض النظر عن مدى معاناة المستثمرين العاديين على طول الطريق.