في خطاب حديث في ندوة بلوكتشين في وايومنغ، ألقى محافظ بارز في الاحتياطي الفيدرالي، الذي يعد أيضًا متصدرًا بارزًا لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، الضوء على "الثورة المدفوعة بالتكنولوجيا" الجارية في نظم الدفع. وقد سلطت الكلمة، المعنونة "التطورات التكنولوجية في المدفوعات"، الضوء على كيفية إعادة تشكيل الإنجازات في قدرات الحوسبة، وتحليل البيانات، والشبكات اللامركزية للمشهد المالي.

أوضح الحاكم أن أي معاملة دفع، بما في ذلك تلك في مجال العملات المشفرة، تشمل ثلاث عمليات أساسية. لتوضيح هذه النقطة، قدم سيناريو افتراضي حيث يتم الحصول على أصل رقمي مستوحى من الميمات باستخدام عملة مستقرة كوسيلة للتبادل. في هذا المثال، يتم تنفيذ المعاملة عبر عقد ذكي ويتم تسجيلها على دفتر أستاذ موزع.

سعى لتبسيط هذه العمليات، مؤكدًا أنها تمثل ببساطة طرقًا مبتكرة لنقل الأصول وتوثيق المعاملات ضمن نظام التمويل اللامركزي (DeFi). وشدد المحافظ على أن دمج العقود الذكية، والتوكن، أو دفاتر الحسابات الموزعة في التفاعلات المالية اليومية لا ينبغي أن ينظر إليه بتوجس.

علاوة على ذلك، كشف مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يشارك بنشاط في الأبحاث التقنية المتعلقة بأحدث موجة من الابتكارات في قطاع المدفوعات. ويشمل ذلك دراسات متعمقة حول توكنيزيشن، والعقود الذكية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في المعاملات المالية.

بينما يستمر مشهد الدفع في التطور، من الواضح أن الهيئات التنظيمية تراقب عن كثب هذه التطورات التكنولوجية، ساعية لفهم تداعياتها وآثارها المحتملة على النظام المالي.