ما هذه الفوضى مع هذه الشموع اليابانية - نظرة متشكك من تاجر

شموع يابانية... إليكم تجربتي! في كل مرة أجلس أمام الشاشة، أتأمل هذه المستطيلات الحمراء والخضراء، أفكر - هل يعتقد أحد بجدية أن تجار الأرز من القرن الثامن عشر يمكن أن يدلوا على اتجاه العملات المشفرة في القرن الواحد والعشرين؟

دعونا نواجه الحقيقة: لقد قضيت الكثير من الوقت في دراسة هذه "المطرقة" و"المعلقة" و"النجوم" وغيرها من المعارض الفنية. وماذا في ذلك؟ الحيتان تمسح جميع "أنماطك المثالية" بأمر كبير واحد!

ومع ذلك... لا أستطيع أن أنكر أنه في بعض الأحيان - فقط أحيانًا - تعمل هذه الأرقام حقًا. خاصة عندما يبدأ المتداولون الآخرون في الاستجابة لها. إنه مثل النبوءة التي تحقق ذاتها: الجميع يرى الانغماس على الرسم البياني، الجميع يبدأ في البيع، والسعر ينخفض. voilà!

أكثر شيء مضحك هو أنه في كل مرة أتجاهل فيها النمط الواضح "النجم المسائي" على BTC، فإن السوق يسقط حتماً. وعندما أضع صفقة على "المطرقة" المثالية - تقرر الحيتان أن الوقت قد حان لخلق انهيار.

جسم الشمعة، الظلال، النطاقات... يمكنك بالطبع الاستمتاع بكل هذه المصطلحات، لكن في الواقع من الأهم متابعة الأخبار والحركات الكبيرة للأموال. مؤخرًا، قال أحد المليارديرات المعروفين شيئًا عن العملات المشفرة - وكل شموعك انطلقت إلى الجحيم!

من المثير للاهتمام أنه بينما أرسم مثلثات وأعلام على الرسوم البيانية، يعرف شخص ما في الدردشات السرية بالفعل إلى أين سيتجه السوق غداً. كل هذه الأنماط ليست سوى محاولة لإضفاء بعض النظام على الفوضى.

ومع ذلك... أستمر في استخدامها. لماذا؟ لأنه عندما لا توجد أي تلميحات أخرى، فإن الشموع اليابانية على الأقل تعطي وهم السيطرة على ما يحدث. عندما أرى نمط "ابتلاع الثور" بعد اتجاه هابط طويل - أعترف، يدي تسحب نفسها إلى زر "شراء".

لذا، ادرس أنماط الشموع، لكن لا تؤمن بها بشكل أعمى. أحيانًا تعمل بشكل ممتاز، وأحيانًا تكون هراءً تمامًا. تمامًا مثل أي نظام آخر في هذا السوق المجنون.