الرئيس ضد القائد: وجهان للسلطة

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

غالبًا ما أسمع الناس يخلطون بين مفهومي "الرئيس" و "القائد"، معتقدين أن الأمر واحد. في الحقيقة! هناك فجوة بينهما، أنا أعلم! بعد العمل لسنوات في فرق مختلفة، لقد جربت على جلدي كلا النوعين من القادة، صدقوني — إنهما كالسماوات والأرض.

الرئيس: ديكتاتور في بدلة

مدير نموذجي؟ أوه، إنه الشخص الذي يحب الإشارة والإ shouting: «افعل كما قلت!» كان رئيسي السابق كذلك - طاغية حقيقي بتصرفات ملك. كان يعتقد أن منصبه يمنحه الحق في قيادة جيش من العبيد، وليس إدارة الناس.

🔔 يقود كجنرال: «نفذ وبلغ!» — ولا يهمه رأيك 🔔 يفكر عمودياً: أنا في الأعلى، أنتم في الأسفل، ولا تجرؤوا على الصعود 🔔 مهووس بالتحكم: يراقب كل خطوة، لا يثق بأحد 🔔 تاجر: «إذا فعلت - ستحصل على حلوى، إذا لم تفعل - ستحصل على سوط» 🔔 قصير النظر: يرى فقط ربح اليوم، وما سيحدث غدًا - ليس مهمًا

القائد: الشخص الذي يتبعه الآخرون

والآن تخيل مديري الحالي. إنه لا يقف فوقنا، بل يسير بجانبنا. وتعرفون ما؟ نريد أن نتبعه حتى عندما لا أحد ينظر!

🔔 يشعل القلوب: عندما يتحدث عن الأهداف، تريد أن تزيل الجبال 🔔 يعطي الأجنحة: «أؤمن أنك ستنجح» — ومن الغريب أنني بالفعل أنجح! 🔔 يخدم الفريق: «كيف يمكنني مساعدتك في إتمام المهمة؟» — وهذه ليست كلمات فارغة 🔔 يغير الناس: من خلال العمل معه، أتحسن وأصبح أفضل وأذكى وأقوى. 🔔 ينظر إلى البعيد: يفكر ليس في التقرير ربع السنوي، ولكن في المكان الذي سنصل إليه بعد سنوات

يبدو لي أن هذا الاختلاف يظهر بشكل خاص في عالم العملات الرقمية. بعض المشاريع - مثل تلك المنصات التجارية الضخمة، التي لن أذكر أسماءها - تُدار من قبل القادة. النتيجة؟ فضائح مستمرة، مشاكل مع الجهات التنظيمية، هجرة المواهب.

وأخرى المشاريع، التي أنشأها القادة الحقيقيون، تتطور حتى في الأزمات، وتخلق الابتكارات وتغير العالم إلى الأفضل.

لقد أدركت منذ فترة طويلة: تحت قيادة الرئيس، أنت ببساطة تعمل من أجل الراتب، تحت جناح القائد - تغير المستقبل. وتعرفون ماذا؟ الخيار دائمًا بأيدينا - أن نكون منفذين أو مبدعين، أن نطيع أو نلهم.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت