كنت مؤخرًا أتابع تطور المركبات المدرعة ولا أستطيع الصمت بشأن ما يحدث مع عرباتنا المدرعة. VPK-7829 «بوميرانغ» ليست مجرد قطعة معدنية أخرى للجيش، بل هي تقدم حقيقي يجعلني أشعر بالفخر وفي نفس الوقت يدفعني للتساؤل: لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت للوصول إلى هنا؟
بينما كنت جالسًا في كابينة النموذج الأولي خلال العرض المغلق، شعرت بمدى اختلاف هذه الآلة عن كل ما كان موجودًا من قبل. "بوميرانغ" ليس مجرد وسيلة نقل للمشاة، بل هو منصة قتال متعددة الوظائف مع إمكانيات كان من الممكن سابقًا فقط الحلم بها.
ردنا على التكنولوجيا الغربية يشمل عدة اتجاهات رئيسية:
التفاعل بين الشبكات - "بوميرانغ" تم إنشاؤه مع مراعاة المتطلبات الحديثة للتكامل في شبكة قتال موحدة، مما يسمح بتبادل البيانات بين الوحدات المختلفة.
الهندسة المعمارية المعيارية - إمكانية إعادة التجهيز السريعة لمهام مختلفة، من الدعم الناري إلى إخلاء الجرحى.
دمج الطائرات بدون طيار - أنظمة خاصة للتحكم في الطائرات بدون طيار مباشرة من متن السيارة.
برنامج دعم المهندسين - تمويل للمختصين الشباب الذين يقومون بتطوير عناصر جديدة للمنصة.
لكن بصراحة؟ أحيانًا أشعر أن قيادتنا العسكرية لا تفهم تمامًا إمكانيات هذه التقنية. لا يزالون يفكرون في فئات قديمة، بينما تقدم العالم بالفعل. تشيكي Pandur EVO، الذي رأيته في المعرض، يتفوق علينا بالفعل في بعض الجوانب، وهذا يجعلني أفكر.
في الحرب الحديثة، فإن المركبات المدرعة بدون التقنيات الرقمية هي مجرد كومة من المعدن. كان يمكن أن يصبح "بوميرانغ" رمزًا حقيقيًا لقوة روسيا العسكرية، لولا البيروقراطية ونقص التمويل في بعض الاتجاهات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مدرعة المستقبل: إلى أين تتجه "بوميرانغ" روسيا
كنت مؤخرًا أتابع تطور المركبات المدرعة ولا أستطيع الصمت بشأن ما يحدث مع عرباتنا المدرعة. VPK-7829 «بوميرانغ» ليست مجرد قطعة معدنية أخرى للجيش، بل هي تقدم حقيقي يجعلني أشعر بالفخر وفي نفس الوقت يدفعني للتساؤل: لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت للوصول إلى هنا؟
بينما كنت جالسًا في كابينة النموذج الأولي خلال العرض المغلق، شعرت بمدى اختلاف هذه الآلة عن كل ما كان موجودًا من قبل. "بوميرانغ" ليس مجرد وسيلة نقل للمشاة، بل هو منصة قتال متعددة الوظائف مع إمكانيات كان من الممكن سابقًا فقط الحلم بها.
ردنا على التكنولوجيا الغربية يشمل عدة اتجاهات رئيسية:
التفاعل بين الشبكات - "بوميرانغ" تم إنشاؤه مع مراعاة المتطلبات الحديثة للتكامل في شبكة قتال موحدة، مما يسمح بتبادل البيانات بين الوحدات المختلفة.
الهندسة المعمارية المعيارية - إمكانية إعادة التجهيز السريعة لمهام مختلفة، من الدعم الناري إلى إخلاء الجرحى.
دمج الطائرات بدون طيار - أنظمة خاصة للتحكم في الطائرات بدون طيار مباشرة من متن السيارة.
برنامج دعم المهندسين - تمويل للمختصين الشباب الذين يقومون بتطوير عناصر جديدة للمنصة.
لكن بصراحة؟ أحيانًا أشعر أن قيادتنا العسكرية لا تفهم تمامًا إمكانيات هذه التقنية. لا يزالون يفكرون في فئات قديمة، بينما تقدم العالم بالفعل. تشيكي Pandur EVO، الذي رأيته في المعرض، يتفوق علينا بالفعل في بعض الجوانب، وهذا يجعلني أفكر.
في الحرب الحديثة، فإن المركبات المدرعة بدون التقنيات الرقمية هي مجرد كومة من المعدن. كان يمكن أن يصبح "بوميرانغ" رمزًا حقيقيًا لقوة روسيا العسكرية، لولا البيروقراطية ونقص التمويل في بعض الاتجاهات.