خلف ستار مجال العملات الرقمية: الحقيقة حول AMAs

هل جربت يومًا الحصول على إجابات مباشرة من عملاق الشركات؟ حظ سعيد في ذلك! لكن في عالم العملات المشفرة، الأمور تسير بشكل مختلف. لقد رأيت كيف أن جلسات اسألني أي شيء (AMA) تهدم الحواجز بين المشاريع وبيننا نحن الناس العاديين، واسمح لي أن أخبرك - إنه أمر منعش وأحيانًا محبط للغاية.

ما الذي يحدث حقًا مع اسألني أي شيء؟

تُعتبر جلسات "اسألني أي شيء" في عالم العملات المشفرة منتديات مفتوحة حيث تواجه فرق التطوير الحقيقة وتجيب على أسئلتنا الملحة. لقد جلست في العديد من هذه الجلسات لأعرف أنها ليست دائمًا كما تبدو.

أحيانًا تكون ممتعة حقًا - حيث يشارك أعضاء الفريق تفاصيل حول الخرائط الطريق، والتحديات التقنية، والخطط المستقبلية. وأحيانًا أخرى؟ مجرد دعاية بحتة متخفية كـ "شفافية."

خلال هذه الجلسات، يغوص الناس في كل شيء من اتجاهات السوق إلى التفاصيل الفنية. وغالبًا ما تدعي فرق المشاريع أنها تريد "تعليقاتنا"، لكنني لاحظت أن الكثيرين يريدون فقط التحقق من صحة القرارات التي اتخذوها بالفعل.

لماذا يجب أن تهتم بهذه الجلسات؟

بالنسبة للمطورين، تعتبر جلسات "اسألني أي شيء" وسيلة مريحة للتحكم في السرد. يمكنهم اختيار الأسئلة التي يجيبون عليها بشكل دقيق والتي يتجاهلونها بلغة الشركات.

بالنسبة لنا في المجتمع؟ حسنًا، على الأقل نحصل على بعض فتات المعلومات مباشرة من المصدر بدلاً من القنوات المفلترة أو المؤثرين المدفوعين.

أفضل جزء هو قطع الوسطاء. أسوأ جزء؟ بعض الفرق بارعة في الإجابة على الأسئلة دون قول أي شيء ذو معنى.

أنواع الأسئلة التي يمكن طرحها (أو ينبغي أن أقول أنواع حيل العلاقات العامة؟)

اسألني أي شيء مباشر

هنا حيث تحدث الدراما الحقيقية. يضع أعضاء الفريق أنفسهم في مقعد العذاب ويواجهون ما يطرحه عليهم المجتمع. الفرق الجيدة تجيب بالفعل على الأسئلة الصعبة. أما الفرق المشبوهة فتلتزم بالأسئلة السهلة من حسابات أنشأت ملفاتها الشخصية بشكل غامض قبل 24 ساعة.

AMAs مخطط لها مسبقاً

هذا هو المكان الذي تجمع فيه الفرق الأسئلة مسبقًا لأنهم "مشغولون جدًا" للتفاعل في الوقت الحقيقي. الترجمة: إنهم يريدون الوقت لصياغة ردود مصقولة تمامًا. يحتاج البعض حقًا إلى هذا التنسيق بسبب اختلاف المناطق الزمنية أو حواجز اللغة، لكن الآخرين يريدون فقط تجنب المفاجأة.

اكتشاف المشاريع الشرعية من خلال اسألني أي شيء

عندما أقيم مشروعًا من خلال جلسة اسألني أي شيء الخاصة بهم، إليك ما أبحث عنه:

1. هل يظهرون وجوههم بالفعل؟

المشاريع التي ترغب في عرض أشخاص حقيقيين بهويات حقيقية عادة ( لا تخفي دائمًا ) أقل مما تخفيه تلك الممثلة بواسطة شخصيات كرتونية وألقاب.

2. كيف يتعاملون مع الأسئلة الصعبة؟

عندما يسأل شخص ما عن توزيع الرموز، تخصيصات المؤسسين، أو الثغرات التقنية، هل يقدمون إجابات مفصلة أم يتجنبون الأمر بعبارة "سؤال رائع، سنعود إليك بشأن ذلك"؟

3. هل يمكنهم التعبير عن مستقبلهم؟

أنا لا أبحث عن وعود "بالذهاب إلى القمر". أريد جداول زمنية واقعية، واعتراف بالتحديات، وخطط ملموسة لا تبدو وكأنها كُتبت بواسطة فريق تسويق متحمس بمشروبات الطاقة.

عالم العملات المشفرة مليء بالوعود الفارغة والعروض اللامعة. يمكن أن تكون جلسات "اسألني أي شيء" نوافذ قيمة إلى روح المشروع - إذا كنت تعرف كيف تقرأ ما بين السطور في الردود المجهزة.

في أفضل حالاتها، تبني هذه الجلسات تعاونًا حقيقيًا في المجتمع. في أسوأ حالاتها، هي مجرد قناة تسويقية أخرى مصممة لخلق وهم الشفافية بينما تتحكم بعناية في المعلومات التي يتم مشاركتها فعليًا.