كنت أرتكب نفس الخطأ مراراً وتكراراً - أدخل الصفقات دون أن أفهم حقاً أين كان السوق يشير إلى نقطة الدخول. على الرغم من وجود المخططات، والمؤشرات، والتفاؤل إلى جانبي، كانت إشعارات التصفية المخيفة تظهر كزوار غير مدعوين في عمق الليل.



كل شيء تغير عندما اكتشفت مفهومًا بسيطًا ولكنه قوي: كسر الاتجاه يليه رفض إعادة الاختبار.

لحظة الإدراك جاءت عندما كنت أراقب اتجاهًا قويًا في السوق - قمم أعلى، قيعان أعلى، جميع العلامات تشير إلى مشاعر صاعدة. ولكن بعد ذلك حدث شيء كنت قد تجاهلته سابقًا: السعر اخترق خط الاتجاه. بدلاً من الاستسلام لرغبة الشراء بسبب الخوف واعتقاد أن السعر سيعود، مارست الصبر. وهنا شهدت ذلك...

عاد السعر لاختبار خط الاتجاه المكسور. حدث رفض في الشمعة، تلاه شمعة هبوطية كبيرة. لم يكن هذا مجرد تصحيح طفيف - بل كانت رسالة واضحة من السوق: "لقد انعكس الاتجاه."

في تلك اللحظة بالذات، قمت بفتح مركز بيع مباشرة عند منطقة الرفض. وضعت وقف الخسارة الخاص بي بشكل استراتيجي فوق الذيل - بعيدًا بما يكفي لتجنب تلك المطاردات المزعجة للوقف. بالنسبة لمستويات جني الأرباح، قمت بتقسيمها إلى ثلاثة أهداف، مما سمح لي بتأمين الأرباح بشكل تدريجي.

النتيجة؟

✅ لا تصفية
✅ المخاطر تحت السيطرة
✅ أرباح ثابتة

منذ ذلك اليوم، تغيرت وجهة نظري تجاه السوق بشكل جذري. توقفت عن محاربة الاتجاه وبدأت أسمح للسوق بكشف فرص التداول بدلاً من فرضها. ونتيجة لذلك، تجنبت تلك الرسائل الإلكترونية المحبطة المتعلقة بالتصفية إلى الأبد.

إذا كان هناك درس واحد يمكن استخلاصه من تجربتي، فهو هذا: تحدث أفضل نقاط الدخول عندما يظهر السوق رفضًا بعد الانكسار - وليس قبله. اتقن فن تفسير هذه السردية السوقية، ولن تضطر أبدًا للخوف من التصفية مرة أخرى.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت