سوق الأصول الرقمية اليوم معقد للغاية، ولا يشبه ما كان عليه في السابق حيث كان هناك عدد قليل من المسارات الواضحة. من خلال تصفح تصنيف متابعة مشاريع Pre-TGE على Kaito، يمكن ملاحظة أن المشاريع العشرين الأولى يمكن تصنيفها إلى أكثر من عشرة مسارات مختلفة.

عند التفكير في عام 2021، يمكن تلخيص الخط الرئيسي للسوق في بضع جمل: «DeFi، NFT، GameFi/الكون الافتراضي». والآن، لا تزال العديد من القطاعات حتى أسماءها لم تُعرف بعد على نطاق واسع.

في هذا السياق، تقوم الأموال الفردية بالتبديل بشكل متكرر بين مسارات مختلفة، وتستمر مدة الاتجاهات الساخنة في التناقص. المعلومات غزيرة على Crypto Twitter، حيث تناقش مجتمعات مختلفة تقريبًا مواضيع مختلفة كل يوم. تؤدي التجزئة العالية للاهتمام إلى صعوبة تجميع الأموال كما حدث في الدورة الصاعدة السابقة. حتى عند ظهور اتجاه في أحد المسارات، غالبًا ما يكون محصورًا في مجاله الخاص، ويصعب انتشاره ليصبح ارتفاعًا عامًا في السوق.

تأثير الربح تراجع بشكل كبير، وقدرة الانقسام لم تعد كما كانت من قبل.

من ناحية أخرى، لن تتدفق الأموال المؤسسية وصناديق ETF التي تدفع بارتفاع البيتكوين والإيثيريوم بكثرة إلى العملات البديلة. إنهم يميلون أكثر إلى إدارة الأصول الممتثلة الرائدة والمنتجات ذات الصلة، مما يعزز موضوعيًا تركيز الأموال نحو الأصول الرائدة بدلاً من توزيعها بالتساوي في جميع الزوايا.

في الواقع، فإن معظم المستثمرين الأفراد ليس لديهم عملات البيتكوين أو الإيثريوم - العديد منهم تم حجزهم بعمق بواسطة العملات البديلة خلال العامين الماضيين، مما أدى إلى نقص في السيولة الجديدة. بدون دخول مستمر لرأس المال الجديد، يصبح من المستحيل دعم العرض المتزايد من الرموز. السوق يقع في لعبة تنافسية بحتة، مما يزيد من الانكماش، وفي هذا النوع من بيئة التمويل، من الصعب أساسًا دعم حركة ارتفاع حقيقية.